اعلن وزير الحرب الاميركي آشتون كارتر الخميس ان الولايات المتحدة لم تتخذ بعد قرارا بشأن القيام بعمل عسكري في ليبيا، حيث يستغل تنظيم "داعش" الفوضى السياسية والامنية لتعزيز نفوذه، لكنها "تراقب الوضع بعناية فائقة".
اعلن وزير الحرب الاميركي آشتون كارتر الخميس ان الولايات المتحدة لم تتخذ بعد قرارا بشأن القيام بعمل عسكري في ليبيا، حيث يستغل تنظيم "داعش" الفوضى السياسية والامنية لتعزيز نفوذه، لكنها "تراقب الوضع بعناية فائقة".
وقال كارتر للصحافيين ان البنتاغون "يستعرض الخيارات لما يمكننا القيام به في المستقبل". وأضاف "نحن نراقب الوضع بعناية فائقة، وهناك امور كثيرة تجري الآن بهذا الشأن، ولكننا لم نتخذ أي قرار للقيام بعمل عسكري هناك".
وتابع الوزير الاميركي "نحن نتطلع إلى مساعدة الليبيين للسيطرة على بلادهم، وبطبيعة الحال، فإن الولايات المتحدة ستدعم الحكومة الليبية عندما ستشكل". واشاد كارتر برغبة ايطاليا في قيادة الجهود الدولية الرامية لمساعدة الليبيين، مؤكدا استعداد واشنطن لمؤازرة روما في هذا المسعى.
وشدد وزير الحرب الاميركي على ان بلاده تريد منع تحول ليبيا الى سوريا اخرى او عراق آخر. وقال "لا نريد الانزلاق الى وضع شبيه بسوريا والعراق"، مضيفا "لهذا السبب نحن نراقب الوضع من كثب".
ويشن تنظيم "داعش" منذ الرابع من كانون الثاني/يناير هجمات تستهدف منطقة الهلال النفطي الليبية، وتحديدا مدينتي راس لانوف والسدرة اللتين تحويان اكبر موانئ تصدير النفط الليبية، من دون ان ينجح حتى الآن في دخول اي من المدينتين.
ويسعى التنظيم الإرهابي منذ اسابيع للتقدم من مدينة سرت شرق طرابلس التي يسيطر عليها بالكامل منذ حزيران/يونيوـ شرقا باتجاه المناطق المحيطة بها.