"نريد القول للذين يأتون إلى الدنمارك ألا يحسبوا أنهم باقون في البلاد على الإطلاق، فنحن نريد أن يعودوا إلى الدول التي فروا منها، نحن لسنا مهتمين باستقبال الكثير من الناس ممن يتوجب علينا دمجهم في المجتمع.."

سوّغ كينيث كريستنسن بيرث، العضو في البرلمان الدنماركي، القرار الأخير الذي مرره البرلمان في بلاده حول المهاجرين، حيث قال إن ذلك يستند على عدد من العوامل.

وأوضح البرلماني الدنماركي في مقابلة مع الزميلة هالة غوراني لـCNN: "الدنمارك استقبلت العديد من طالبي اللجوء السياسي منذ العام 1983 وكذلك فعلت العديد من دول أوربا الغربية، ونرى المشاكل ذاتها في كل هذه الدول.. المهاجرون الذين يأتون من الجيل الثاني أكثر تأقلما مع الطابع الإجرامي ولديهم قابلية أقل للعمل من المواطنين الدنماركيين إلى جانب أن لدينا مشكلة إسلامية متصاعدة فلدينا عدد من الأحزاب والجماعات الإسلامية التي تجعل من مسألة التأقلم والاندماج مشكلة كبيرة في هذه الدولة."

وتابع قائلا: "نريد القول للذين يأتون إلى الدنمارك ألا يحسبوا أنهم باقون في البلاد على الإطلاق، فنحن نريد أن يعودوا إلى الدول التي فروا منها، نحن لسنا مهتمين باستقبال الكثير من الناس ممن يتوجب علينا دمجهم في المجتمع ونحن نعلم حقيقة أن دمجهم في المجتمع يعبر أمرا مستحيلا."