أسف "المفتي الجعفري الممتاز" في لبنان الشيخ أحمد قبلان ان الثروة والانسان في لبنان أضحت جزءا من المفهوم السياسي الذي أنتج مجموعات كبيرة من الشركات المحسوبة التي تصادر كل شي.
أسف "المفتي الجعفري الممتاز" في لبنان الشيخ أحمد قبلان ان الثروة والانسان في لبنان أضحت جزءا من المفهوم السياسي الذي أنتج مجموعات كبيرة من الشركات المحسوبة التي تصادر كل شي. واضاف ان "ذلك يجعل من هذا المواطن في هذا البلد يعيش أسوأ معاني الإقطاع السياسي رغم كل التضحيات التي قدمها والدماء العزيزة التي بذلها في سبيل تحرير هذا البلد من وحشية العدوان الإسرائيلي".
وقال المفتي قبلان في خطبة صلاة الجمعة التي ألقاها في مسجد الامام الحسين(ع) في برج البراجنة في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت إن "بعض وحوش المال ما زالوا جزءا من عقلية الاحتلال القاتل على قاعدة ليس مهما من يأكل من النفايات أو من يعيش بين الأزقة أو يسرق رغيفا ليطعم أطفاله أو من يموت قهرا"، وشدد على ان "هذا الواقع القاتل الذي تحول ظاهرة مخيفة لم يعد جائزا السكوت عليه وعلى وجع الناس وضياعهم".
من جهة ثانية، اعتبر المفتي قبلان ان "الاستحقاق الرئاسي ما زال بعيدا بفعل التجاذبات الدولية والإقليمية بسبب الصراعات السياسية الداخلية التي صادرت الإرادات وعطلت القرار السيادي والوطني وجعلته مرتهنا لضغوطات المصالح والغايات"، واضاف ان "الدولة ستبقى بلا رئيس وأن ما جرى من مصالحات وما يجري من حوارات ثنائية وعامة لن تقدم ولن تؤخر في مسار عودة الدولة وبناء مؤسساتها".