أرجأت محكمة الاستئناف البلجيكية، اليوم الجمعة 29 كانون الثاني/يناير 2016، محاكمة شبكة لتجنيد المقاتلين وإرسالهم إلى سوريا، مجدداً وإلى أجل غير مسمى
أرجأت محكمة الاستئناف البلجيكية، اليوم الجمعة 29 كانون الثاني/يناير 2016، محاكمة شبكة لتجنيد المقاتلين وإرسالهم إلى سوريا، مجدداً وإلى أجل غير مسمى فيما أعرب القاضي عن غضبه لعدم تنفيذ تعليماته الامنية.
وقال رئيس محكمة الاستئناف بيار سان ريمي عند بدء الجلسة "ان الارشادات التي أصدرتها على المستوى الامني لم تنفذ. لذا سترجأ قضية زرقاني (اسم المتهم الرئيسي) إلى أجل غير مسمى".
ولم يكشف القاضي عن سبب غضبه. لكنه خرج قبل ذلك بدقائق من قاعة الجلسة وقد بدا عليه السخط ووجه الكلام الى مصورين صحافيين التقطوا صورا وفيديو للمحكمة من الرواق.
وقال "قلت: لا تصوير! آسف أن الشرطة لا تطبق تعليماتي" مهدداً الصحافيين الذين سيصورون القاعة بـ"ملاحقات قضائية".
وكان سان ريمي اجل المحاكمة ايضا الخميس متحدثا عن "دوافع امنية" وحذر من أنه "إذا لم تكن التدابير كافية غداً، فسيتم تأجيل المحاكمة إلى أجل غير مسمى".
وأفادت صحيفة "لا ليبر بلجيك" عن عقد اجتماع بعد الارجاء لمركز الازمة في الحكومة أدى الى تعزيز اجراءات حماية عدد من القضاة.
وشهدت هذه الاجراء تراخيا في السنوات الاخيرة بحسب الصحيفة فيما ما زالت بلجيكا خاضعة لحالة انذار ارهابي من المستوى الثالث (على سلم من 4) منذ هجمات باريس في 13 تشرين الثاني/نوفمبر.