اعلن وزير الداخلية المغربي الطيب الشرقاوي النتائج الأولية للإنتخابات، ليتضح فوز حزب العدالة والتنمية الإسلامي بغالبية الأصوات
في مؤتمر صحفي له يوم أمس، اعلن وزير الداخلية المغربي الطيب الشرقاوي النتائج الأولية للإنتخابات، ليتضح فوز حزب العدالة والتنمية الإسلامي بغالبية الأصوات بعد أن حصد 80 مقعداً من أصل 288 ويليها بالتتالي:
- حزب الاستقلال 45 مقعداً
- التجمع الوطني للأحرار 38 مقعداً
- حزب الأصالة والمعاصرة 33 مقعداً
- الاتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية 29 مقعداً
- حزب الحركة الشعبية 22 مقعداً
- الاتحاد الدستوي 15 مقعداً
- حزب التقدم والاشتراكية 11 مقعداً
فيمت توزعت بقية المقاعد البالغ عددها 15 على عشرة أحزاب صغيرة نال كل منها مقعدا أو مقعدين، على أن تعلن النتائج الرسمية النهائبة اليوم الأحد.
وبلغت نسبة المشاركة في الانتخابات المغربية حوالي 45%، وسط مقاطعة من قبل جماعة العدل والإحسان المحظورة وحركة 20 فبراير كونها لا تعبر –برأيهم- عن تحول ديمقراطي حقيقي لأنها جرت تحت إشراف وزارة الداخلية المغربية.
ووصف المقاطعون الانتخابات بـ "المهزلة"، مشيرين إلى ممارسات غير ديمقراطية رافقت العملية الانتخابية ومنها عمليات شراء أصوات.
وقد شارك نحو أربعة آلاف مراقب محلي وأجنبي بمراقبة سير الانتخابات التي تأتي بعد خمسة أشهر تقريبا من إقرار تعديلات دستورية عززت بعضاً من صلاحيات البرلمان في مقابل سلطات الملك محمد السادس الذي ما يزال يحتفظ بسلطات واسعة خاصة.
وأولى المواقف الدولية صدرت من الولايات المتحدة الأميركية؛ حيث هنأت وزيرة خارجيتها هيلاري كلينتون أمس المغرب بالانتخابات التشريعية التي جرت الجمعة، والتي أفرزت نتائجها عن فوز، الذي أعلن أن حزبه يميل نحو التحالف مع الكتلة الديمقراطية بعد فوزه في الانتخابات التشريعية.
وقالت كلينتون "أهنئ الشعب المغربي على إتمامه الناجح للانتخابات البرلمانية".
وأضافت "الآن يمكن العمل مع الملك محمد السادس والبرلمان الجديد والمجتمع المدني لتطبيق التعديلات الدستورية باعتبارها خطوة نحو تحقيق تطلعات وحقوق جميع المغاربة".
