ركزت افتتاحيات الصحف المحلية الصادرة في بيروت بتاريخ 30 -1-2016 على خطاب سماحة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله فيما خص الاستحقاق الرئاسي وحسم موقف الحزب بتأييده ترشيح العماد ميشال عون.
ركزت افتتاحيات الصحف المحلية الصادرة في بيروت بتاريخ 30 -1-2016 على خطاب سماحة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله فيما خص الاستحقاق الرئاسي وحسم موقف الحزب بتأييده ترشيح العماد ميشال عون مع مدحه وثنائه على مواصفات رئيس تيار المردة سليمان فرنجية والتي تتوفر فيه مواصفات الرئيس.
اما اقليمياً فركزت افتتاحيات الصحف على مفاوضات "جنيف 3" والارباك الحاصل في صفوف جماعة الرياض والتي انطبق عليها المثل " ببكي وبروح"تحت حجة تغير موازين القوى وتغير تعهدات "الحلفاء" وجنوحها نحو الواقعية السياسية.
* السفير
«نريد إجراء الانتخابات البلدية وسنرفض التمديد»
السيد نصر الله: ملتزمون مع عون.. وفرنجية حليفي وصديقي ونور عيني
شدد الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصر الله، في إطلالة خصصها للحديث في موضوع الانتخابات الرئاسية، على «أننا على التزامنا مع العماد ميشال عون ما دام مستمراً بترشحه للرئاسة»، مؤكدا «أننا لا نجبر حلفاءنا على أي موقف من المواقف، وهم لا يقبلون ذلك ايضاً والحديث عن ذلك فيه إهانة لنا ولهم».
من جهة ثانية، أكد نصر الله «أننا نريد إجراء الانتخابات البلدية وسنرفض التمديد للمجالس البلدية اذا ما حصل».
وقال الأمين العام لـ «حزب الله» إن «المشهد السياسي حتى هذه اللحظة يظهر أن هناك ربحاً سياسياً كبيراً لفريقنا السياسي في مقابل فريق 14 آذار المنقسم على نفسه، ثمرته أن لا رئيس من 14 آذار وأن الرئيس المقبل سيكون من 8 آذار».
وشدد على أن «التزامنا مع العماد عون قائم على الثقة المتبادلة بيننا وعلى التفاهم، وأنا أمام التزام بذلك حتى لو تم ترشيح حليفي وصديقي ونور عيني، وحتى لو قيل إن مصلحتنا هي بترشيح الوزير فرنجية».
وأعاد التأكيد على «أننا نفي بالتزاماتنا حتى لو خسرنا سياسياً وحتى على قطع رقابنا، إلا في حالة واحدة اذا أتى العماد عون وقال أنا تنازلت عن ترشيحي»، مشيرا الى أنه «لو كان اتفاقنا والتزامنا مع الوزير فرنجية منذ سنة ونصف وأتينا اليوم الى هذا الموقف فنحن نقول اننا على التزامنا مع الوزير فرنجية»، مشدداً على أن «المخرج حالياً يكون من خلال الحوار والتواصل والنقاش وعدم الاستعجال».
وأضاف أنه «اذا نزل النواب الى المجلس النيابي لانتخاب العماد عون لرئاسة الجمهورية فنحن سننزل وننتخب، ولا نريد مؤتمرا تأسيسيا ولا تعديلا دستوريا ولا نريد سلة»، مشددا على «ان علينا تعزيز الحوار والنقاش».
ودعا الى عدم انتظار المعطى الدولي والاقليمي في ملف الرئاسة، مؤكداً أن ايران لم تكن بحاجة الى الملف الرئاسي اللبناني لا من أجل الاتفاق النووي ولا من أجل أي شيء آخر، مشدداً على أن الملف الرئاسي بحاجة الى عمل خارج العمل الإعلامي.
وجدد التأكيد على أن «اتهام حزب الله دائماً بأنه يريد المساومة على الانتخابات الرئاسية وانه يريد ثمناً مقابلاً مثل مؤتمر تأسيسي، كله كلام غير صحيح»، منتقداً ذهاب البعض الى القول إن الحزب لا يريد انتخابات رئاسية وإن مرشحه هو الفراغ.
وشدد نصر الله على أن «علاقتنا مع حلفائنا قائمة على الثقة والاحترام المتبادل، وهي أساسيات مهمة، وقوى 8 آذار ليست حزباً شمولياً، وهذا الفريق يتحاور بكل محبة وصدق وحرص واحترام»، لافتاً النظر إلى «أننا في بعض قراراتنا لا نزيد حملاً على حلفائنا لكي نخفف عنهم ونحميهم، مثل قرار الدخول الى سوريا والموقف من اليمن».
ونبّه إلى «أننا في ا?