27-11-2024 04:20 AM بتوقيت القدس المحتلة

باسيل يلتقي الجعفري: نأمل في ان نتمكن من لعب دور الجسر وصلة الوصل بين المتصارعين

باسيل يلتقي الجعفري: نأمل في ان نتمكن من لعب دور الجسر وصلة الوصل بين المتصارعين

بحث وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل مع نظيره العراقي ابراهيم الجعفري الاوضاع الراهنة في لبنان والعراق ومنطقة الشرق الاوسط، خلال لقاء جمعهما في دارة باسيل في البترون شمال لبنان.


بحث وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل مع نظيره العراقي ابراهيم الجعفري الاوضاع الراهنة في لبنان والعراق ومنطقة الشرق الاوسط، خلال لقاء جمعهما في دارة باسيل في البترون شمال لبنان.

وبعد الاجتماع، قال الجعفري "نود أن نشكر معالي وزير الخارجية جبران باسيل على دعوته الكريمة لنا لزيارة لبنان، حيث التقينا عددا من المسؤولين وأصحاب الخبرة في لقاءات مفتوحة"، مشيراً إلى أن "الحوارات كنت مثمرة، وتداولنا في مجمل الاوضاع في الدول العربية وعلى الساحة العراقية التي تشهد حراكا على صعيد تقدم القوات العراقية واندحار وتراجع قوات داعش".

وأضاف "بحثنا في الوضع السياسي وفي بعض الخلافات الاقليمية الموجودة على الساحة العراقية، وقمنا بمراجعة سريعة لاجتماع وزراء الخارجية العرب ووجهات النظر لجهة الاجماع العربي ضد الاكتساح التركي للأراضي العراقية". واشار الى وجود "ترقب عن كثب لمجمل الأمور المحتملة التي تحصل في الشرق الاوسط وانعكاساتها، والجميع يحدوه الامل بالسيطرة على اي ردود فعل، على أن يكون الدور للمعالجات السياسية والاعمال الميدانية في العراق بشكل يجنبنا اي تداعيات للاوضاع القائمة".

وقال الجعفري إن "الازمة السعودية الايرانية استحوذت على محاور اللقاءات وتم الاتفاق على ان أي ازمة الآن من شأنها ان تترك آثارها وتداعياتها على كل الدول العربية، وقد لمسنا الحرص لدى الطرف اللبناني الممثل بمعالي وزير الخارجية الى جانب اشقائنا واخواننا العرب على بذل الجهود سوية لاخماد كل شيء يمكن أن يصعد الوضع".

ورد الوزير باسيل بكلمة قال فيها "تشرفنا اليوم بزيارة الاخ الصديق معالي الدكتور الجعفري صديق لبنان والذي يمثل بالنسبة لنا صورة العراق القوي الوطن العربي الذي يحتاج لبنان والدول العربية لعودته الى قوته ليعود مركز الثقل والتوازن العربي على كافة المستويات حتى على المستوى الاقتصادي الذي بحثنا فيه بأهمية عودة العراق المعافى التي من خلالها نستطيع استرجاع التبادل الاستثماري والتجاري بين لبنان والعراق. والاهم من كل ذلك هو عودة لبنان والعراق الى أصالتهما بما يمثلان من تراكم حضاري وثقافي وتنوع في المنطقة نحن في أمس الحاجة اليه في مواجهة الارهاب. اليوم العراق يدفع ثمنا عربيا باهظا جدا في وجه الارهاب، وكما أن لبنان يقدم النموذج في حربه وسلمه، فالعراق يقدم النموذج القتالي في مواجهة الارهاب في سبيل استعادته تنوعه وعودته الى النموذج الذي نريده في الشرق الاوسط المتنوع".

وأضاف: "قيل الكثير عن عرقنة لبنان ولبننة العراق، وكل هذه التعابير نستبدلها في اتجاه الخير فيبقى لبنان والعراق على أصالتهما. ومن خلال التنسيق القائم والدائم مع معالي الصديق وبين لبنان والعراق نأمل في ان نتمكن من لعب الدور الذي يمثل الجسر وصلة الوصل ما بين المتصارعين، فنستطيع فعلا أن نفهم معنى الانفتاح والتسامح والتوازن ونقدم في بلدينا تلك الخطوط القائمة على التهدئة والحوار في سبيل التخفيف من الصراع الحاصل في المنطقة لكي نقضي على الارهاب وعلى اسرائيل العدو المتربص بنا الذي بدأ بتنفيذ مخططه في تدمير لبنان والعراق، واليوم بدأ بتفتيت المنطقة تباعا من اجل أن يحكم السيطرة الكاملة. ونحن اليوم باستعادة لبنان والعراق والدول العربية قوتها نسترجع مناعتنا ونعود الى تاريخنا وحضارتنا".