ستونَ شهيداً في تفجيرٍ ارهابيٍ مزدَوجٍ استهدفَ مِنطقةَ السيدةِ زينبَ عليها السلامُ جنوبَ دمشق : عملٌ اجراميٌ يضمُ الى الادلةِ الدامغةِ على ضرورةِ التعاملِ معَ الارهابِ بتيقظٍ دائمٍ وبقبضةٍ من حديد.
ستونَ شهيداً في تفجيرٍ ارهابيٍ مزدَوجٍ استهدفَ مِنطقةَ السيدةِ زينبَ عليها السلامُ جنوبَ دمشق : عملٌ اجراميٌ يضمُ الى الادلةِ الدامغةِ على ضرورةِ التعاملِ معَ الارهابِ بتيقظٍ دائمٍ وبقبضةٍ من حديد.
ارهابٌ تتعددُ تسمياتُه ولكن تتوحدُ جرائمُه .. والراعونَ يحاولون تجميلَ وجهِه بمساحيقِ التسمياتِ وتركيب الوفود التي لا يَعرِفُ بعضُها بعضا ، كما قال رئيسُ وفدِ الحكومةِ السورية الى جنيف بشار الجعفري. الدبلوماسيُ السوري ُالرفيعُ رفعَ لائحةَ مبادئِ دمشقَ عالياً امامَ العالم : نوايانا الايجابيةُ للحلِّ ثابتة .. العودةُ الى نقطةِ الصفرِ غيرُ واردة .. ولا شروطَ مسْبَقة. في لبنانَ ، لا صورةَ مُسْبقةً ولا توقعاتٍ بتطورٍ كبيرٍ في المشهدِ السياسيِ الراهن .
والمتوافرُ للمتابعةِ محطتانِ اساسيتانِ معَ اطلالةِ شهرِ شُباط : الاولى جلسةُ الحكومةِ الثلاثاءَ المقبل .. جلسةٌ توضَعُ تحتَ مِجهرِ استمرارِ التفعيلِ بعدَ تجاوزِ قطوعِ التعييناتِ العسكرية . .. والمحطةُ الثانية ، جلسةُ انتخابِ رئيسِ الجمهوريةِ في الثامنِ من شباط . التطورُ الامنيُ ياتي من الحدودِ الشرقية ، حيثُ يتيقظُ الجيشُ اللبنانيُ والمقاومةُ جيداً تجاهَ اقتتالِ ارهابيي النصرةِ وداعش في جرودِ عرسال.. وعلى الحدودِ الجنوبيةِ اهالي شبعا وكفرشوبا يمارسونَ حقَهم بمقاومةِ الاحتلال، فاقتحموا الموانعَ المحيطةَ باراضي مزرعةِ قفوة المحتلةِ ودخلوا اراضيَها رفضاً لاعمالِ التعدي والتجريفِ التي يمارسُها العدو منذُ ايامٍ في مزرعةِ زبدين المجاورةِ والمحتلة .