شدد النائب السابق اميل لحود في بيان على أنه "لا يمكن الفصل بين الاستحقاق الرئاسي في لبنان وما يجري في الميدان السوري، وما حصر المنافسة بين مرشحين من فريقنا السياسي إلا تأكيد على ذلك".
شدد النائب السابق اميل لحود في بيان على أنه "لا يمكن الفصل بين الاستحقاق الرئاسي في لبنان وما يجري في الميدان السوري، وما حصر المنافسة بين مرشحين من فريقنا السياسي إلا تأكيد على ذلك"، لافتا"الى أنه "في ظل تحقيق انتصارات كبيرة في سوريا واستعادة الكثير من البلدات الى حضن الشرعية، يصر وزير الخارجية السعودي عبدالله الجبير على تذكيرنا بشخصية دون كيشوت، ولو أن بطل الرواية الإسبانية أخف ظلا بكثير".
ودعا لحود الجبير، "حين يفرغ من تصريحاته البعيدة كليا عن الواقع الى درجة تستدعي السخرية، الى متابعة الجولة الأوروبية للرئيس الإيراني حسن روحاني والاستقبالات التي أعدت له في عدد من الدول، عل هذا المشهد يعيده الى أرض الواقع ويعفينا من سماع المزيد من تصريحاته".
وتوقف لحود عند التطورات المتسارعة التي تشهدها سوريا، والتي "تشكل مؤشرا الى المسار الذي تسلكه الحرب، خصوصا لجهة حصر الإرهابيين باتجاه حدود دولتهم الحاضنة تركيا، بالإضافة الى المواجهات بين تنظيمي النصرة وداعش الإرهابيين اللذين يصفيان بعضهما البعض ويتناتشان ما تبقى لهما من أراض آخذة بالتقلص"، مبديا أسفه "لأن تكون الأرض اللبنانية ساحة لهذه المواجهات كنتيجة لسياسة النأي بالنفس التي ينتهجها لبنان على الصعيد الرسمي، والتي دفعنا ثمنا باهظا لها حتى الآن".
وأشار الى أن "حصر المنافسة بين مرشحين رئاسيين ينتميان الى فريقنا السياسي يشكل انتصارا لا يجوز الإغفال عنه ولا الإطاحة به بسبب تجاذبات قد تشوه هذا الانتصار".
واعتبر انه يتوجب على الجميع في فريقنا السياسي أن "يدرك أن ما وصلنا إليه لم يكن ليحصل لولا انتصارات المحور الممانع، والتي كنا نبشر بها منذ أشهر، وما نبشر به اليوم أعظم بكثير".