بدأ وزير النفط الفنزويلي ايلوخيو دل بينو أمس، جولة تشمل روسيا وقطر وإيران والسعودية لحض هذه الدول المنتجة للنفط على اعتماد استراتيجية تهدف إلى لجم تدهور الأسعار، وفقاً لمصدر حكومي.

بدأ وزير النفط الفنزويلي ايلوخيو دل بينو أمس، جولة تشمل روسيا وقطر وإيران والسعودية لحض هذه الدول المنتجة للنفط على اعتماد استراتيجية تهدف إلى لجم تدهور الأسعار، وفقاً لمصدر حكومي.

وسيلتقي دل بينو بعد غد وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، على أن يجتمع الثلاثاء مع وزير الطاقة القطري محمد بن صالح السادة قبل أن يتوجه إلى إيران ثم السعودية، وفقاً لما جاء في بيان أصدره.

وقال: «إنها أربعة بلدان رئيسية». واعتبر أن مبادرات بلاده «بدأت تتمخض عن نتائج إيجابية في شأن أسعار النفط» التي تحسنت في الأيام الأخيرة لتتجاوز عتبة الثلاثين دولاراً للبرميل.

وسبق لوزير الطاقة الروسي القول إن «أوبك» تريد الدعوة إلى اجتماع في شباط (فبراير) لا يقتصر على أعضائها فقط، وإن موسكو مستعدة للمشاركة فيه. وأوضح أن السعودية تحدثت في الماضي عن إمكان خفض عام للإنتاج بنسبة 5 في المئة. وأدت تلك التصريحات إلى قفزة جديدة للأسعار إلى أعلى مستوياتها خلال ثلاثة أسابيع.

ويعتبر محللون «أن الشائعات حول مفاوضات بين روسيا وأوبك سعياً الى تقليص الإنتاج، تدفع المستثمرين إلى القول أن الوقت حان للعودة إلى السوق»، وفقاً للمحلل مايك لينش من «مركز البحوث الاقتصادية الاستراتيجية للطاقة». وقال المحلل من «كليبرداتا» مات سميت: «إن ألكسندر نوفاك أعلن أن فنزويلا اتصلت بروسيا في شأن اجتماع من هذا النوع، لكن هذا جل ما في الأمر، فيما تجاهل مسؤولون كبار في أوبك هذه الفكرة».

من جهة أخرى، أعلن وزير النفط العراقي، عادل عبد المهدي، أن بغداد على استعداد لقبول قرار من منظمة «أوبك» ومن خارجها لخفض إنتاج الخام. وقال في تصريح الى صحافيين في بغداد، إن العراق سيوافق على التعاون إذا أبدى المنتجون رغبة فعلية في التعاون لخفض الإنتاج. وأضاف أن صادرات نفط جنوب العراق حتى 24 من الشهر الجاري، بلغت 3.324 مليون برميل يومياً بينما بلغ الإنتاج نحو 3.7 مليون.