جولة على الصحافة الالترونية في 1-3-2011
جمعية اسرائيلية تؤكد مقتل جندي من الاسرائيليين المفقودين بلبنان بـ1982
ـ النشرة : أعلن مسؤولون في جمعية "وُلد للحرية" التي تعنى بشؤون الجنود الإسرائيليين المفقودين، أن أحد الجنود الإسرائيليين الثلاثة الذين فقدوا في معركة السلطان يعقوب بجنوب لبنان في بداية الاجتياح الإسرائيلي العام 1982 قد قُتل بكل تأكيد.
وهاجم نشطاء في الجمعية في مؤتمر صحفي اليوم في أعقاب تشكيل وزير الحرب الإسرائيلي ايهود باراك لجنة للتدقيق في استمرار تمويل الجمعية، بشدة وقالوا إن "معلومات جديدة وصلت إلى الجمعية في الشهور الأخيرة تؤكد أن أحد الجنود الثلاثة المفقودين في معركة السلطان يعقوب، وهم زخاريا باومل ويهودا كاتس وتسفي فيلدمان، قتل واقتيدت جثته على دبابة إسرائيلية إلى سوريا". ووصلت إلى الجمعية خلال الشهور الأخيرة صورة تظهر فيها دبابة يرجح أنه تم نقل الجنود الثلاثة فيها إلى سوريا وتظهر في الصورة جثة جندي يغطي وجهه بيديهن ووفقا للجمعية الإسرائيلية فإن الصورة تشكل دليلا هو الأول من نوعه على أنه تم نقل الجنود الإسرائيليين إلى سوريا".وأجرى نشطاء الجمعية الإسرائيلية مقابلة مع الملحق العسكري البريطاني في دمشق في العام 1982 ووفقا لإفادته فإنه شاهد الدبابة الإسرائيلية في شوارع دمشق وعليها جثة جندي إسرائيلي غداة المعركة في السلطان يعقوب.
واضاف الملحق العسكري البريطاني أن جنديا إسرائيليا آخر كان يقود الدبابة وأنه تم نقل الدبابة إلى روسيا بعد ذلك بوقت قصير.والتقى نشطاء الجمعية مع السفير البريطاني في دمشق في العام 1982 وأفاد الأخير بأنه توجد وثائق في الأرشيف البريطاني من شأنها تسليط الضوء على القضية.ووفقا لتقارير إسرائيلية فإن بريطانيا رفضت كشف الوثائق تحسبا من المس بعلاقاتها مع سوريا لكن في أعقاب طلب الجمعية الإسرائيلية تمت الموافقة المبدئية على أن يطلع نشطاء الجمعية على الوثائق.
حوري: كلامنا عن السلاح ليس جديداً.. و"حزب الله" يريد إسقاط الجمهورية
ـ لبنان الآن : اعتبر عضو كتلة "المستقبل" النائب عمار حوري ان خطاب الرئيس سعد الحريري "هو نتيجة، بمعنى انه كان هناك انقلاب وبما أننا نعتبر أنفسنا أم الصبي كنّا نقدم تنازلات الى ان توجت المراحل الانقلابية كلها في الإنقلاب الأخير"، مضيفاً "كلامنا عن السلاح ليس جديداً، فلنتذكر بيروت منزوعة السلاح". حوري، وفي حديث إلى إذاعة "لبنان الحرّ"، قال: "إذا لم يكن يوجد حل في الماضي للسلاح فهذا لا يعني اننا استسلمنا ولا يعني اننا خضعنا، حتى في وجود بيان وزاري يتطرق الى السلاح رأينا مشهد برج ابي حيدر والقمصان السود". وتابع: "من غير المقبول ان يقال اننا سكتنا في الماضي لأننا كنّا نعبر بطرق مختلفة".
ورأى حوري ان "المشكلة الأساسية ان يأتي الفريق الآخر ويقول لنا ان جمهورنا محبط وأنتم اخطأتم"، وقال: "نعم جمهورنا أحبط لأننا سعينا ان نقنع جمهورنا ان يصدق الفريق الآخر الذي لم يلتزم بأي شيء، ولكن الفريق الآخر كشف نفسه الآن. وإذا كان البعض يريد ان يخلّ بإلتزامات لبنان الدولية فهذا أمر خطر"، سائلاً "لماذا لم يرد احد "لا من الكبار ولا من الصغار" على ما قاله الرئيس الحريري في البيال عن الـ س ـ س".
من جهة أخرى، لفت حوري الى ان "هناك قاعدة عريضة للنائب وليد جنبلاط كانت في 14 شباط وستكون في 14 آذار". وتابع: "للتاريخ فقط، في اجتماع لـ14 آذار الذي انسحب فيه ممثلو "التيار الوطني الحر" وعلى رأسهم جبران باسيل، والذي لم يكن وقتها وزيراً، كان الاعتراض يومها على اننا لم نذكر في البيان ضرورة سحب سلاح "حزب الله". ورداً على سؤال لصحيفة "السياسة الكويتية عن نقل رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون المعركة من الحكومة إلى رئاسة الجمهورية، اعتبر حوري أن "عون لديه قناعة واضحة بإسقاط الكيان"، مضيفاً "هم أسقطوا الحكومة، ويريدون الآن إسقاط الدستور وصولاً إلى رئيس الجمهورية. "حزب الله" يريد إسقاط الجمهورية لإعادة تأسيسها وفق قناعاته، وعون يدعمه لتحقيق حلمه في الوصول إلى الرئاسة.. وفي الحالتين فإن رئيس الجمهورية هو رأس الهرم وهو منتخب لست سنوات، ولن يستطيع أحد أن يقصِّر ولايته، لأننا سنكون إلى جانبه لحماية الدستور وحماية الجمهورية".
ديب: الكرة الآن في ملعب ميقاتي بعد إعلان تكتل "الحريري أولاً" عزوفه عن المشاركة
ـ لبنان الآن : دعا عضو تكتل "التغيير والإصلاح" النائب حكمت ديب إلى "سحب موضوع سلاح "حزب الله" من التداول الرخيص". وقال: "رئيس (حكومة تصريف الأعمال سعد) الحريري يتكلّم عن السلاح ولكن الأخطر هو المال ونحن نسأل لماذا لم يعد وجود سلاح حزب الله "مش ماشي الحال" معه، هل لأن الحريري بات خارج السلطة؟" ديب، وفي حديث لإذاعة "صوت لبنان 100.5"، أضاف: "أدعو إلى التبصر لأنّه ليس في لبنان "أنا أو لا أحد" وفي لبنان ليست هناك ديكتاتورية بل ديمقراطية". وتابع: "أين كانت مشكلة السلاح في البيانات الوزارية في الحكومات السابقة التي مجّدت المقاومة". وعن تأليف حكومة الرئيس المكلّف نجيب ميقاتي، أجاب ديب: "الأحد فقط أعلن تكتل "الحريري أولاً" عزوفه عن المشاركة في الحكومة والرئيس ميقاتي أعطى الوقت والآن أصبحت الكرة في ملعبه"، موضحاً أنه "ليس على علم بإجتماع لقيادات فريقنا ولكن هناك لقاءات شبه يومية بين الجميع."
فرعون: دعوتنا للمشاركة بالحكم غير جدية وهناك نوايا لعكس مسيرة لبنان
ـ النشرة : اعتبر وزير الدولة في حكومة تصريف الاعمال ميشال فرعون، أنه لا يمكن فصل مرحلة التكليف والتأليف عن المرحلة لتي سبقتها من تعطيل وانقلاب على تسوية الدوحة وقرارات الحكومة وتعطيل هيئة الحوار والمبادرات الخارجية، مشيراً إلى أن كل ذلك يمثل انقلابا على ثوابت 14 آذار، اضافة الى أخذ مصالح الناس رهينة.فرعون وفي حديث لـ"صوت لبنان"، رأى أن موضوع شهود الزور كان محاولة للانقلاب على المحكمة الدولية، لافتاً إلى أن قوى 8 آذار لا تريد سوى العودة الى الوراء تحت مسرحية ديمقراطية، وذلك لنوايا عكس مسيرة لبنان، لافتاً إلى أن دعوة 14 آذار للمشاركة بالحكم غير جدية.ولفت إلى أنه لا بديل للتصدي لمحاولاتهم الى بمعارضة واضحة وبكل الاساليب الديمقراطية السليمة الجدية، اضافة الى مراقبة الحكومة.وأشار إلى أنه حتى الآن لم يتم اتخاذ القرار اذا كان احياء ذكرى 14 آذار، سيكون في الـ14 أو الـ13 من شهر آذار الجاري.
ماروني:امام ميقاتي خياران إما الرضوخ لعون و"حزب الله" أوحكومة تكنوقراط
ـ النشرة : اعتبر عضو كتلة "الكتائب" اللبنانية النائب إيلي ماروني ان "الفريق الاخر اعتبر ان الصمت في البداية هو ضعف ورضوخ الا اننا كنا نصمت من اجل مصلحة الوطنوامنه واستقراره"، لافتاً الى ان "خطاب امس للحريري وضع النقاط على الحروف واكد على ان لا تعايش بين الدولة والدويلة"، كما اعتبر في حديث لإذاعة "الشرق"، ان "الخطاب اعطى املا ومعنويات للجمهور عبر تصويب المسار والعودة بصوت عال للمطالبة بالعدالة والحقيقة"، لافتا الى ان "المشكلة في عدم التفات الفريق الاخر للمطالب المحقة ومد اليد من قبل الرابع عشر من اذار".و رأى ان الفريق الاخر "سيقوم بسباق للردود عبر اطلاق اتهامات للتعمية على الناس عبر مسك رقابهم ومنعهم من حقوقهم البديهية"،معتبراً ان رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقايت امام خيارين اما الخضوعلحزب الله وعون او سيضع بصماته عبر حكومة تكنوقراط دون اعطاء اصحاب الشهية المفتوحة مطالبهم".واعتبر انه اذا كان الموضوع بيد رئيس تكتل "التغيير والاصلاح " النائب ميشال عون فلن تتشكل لا حكومة ولا غيرها لأنه لا يرى سوى نفسه ويرفض مبدأ المشاركة تحت شعار "أنا أو لا أحد".
جورج جبور يعلن نيته الترشح لمنصب أمين عام جامعة الدول العربية
ـ لبنان الآن : علم موقع "NOW Lebanon" أن المستشار السابق للرئيس السوري الراحل حافظ الأسد جورج جبور اعلن انه سيرشح نفسه لمنصب امين عام جامعة الدول العربية بعد إعلان الأمين العام الحالي عمرو موسى الترشح رئاسة الجمهورية في مصر. وحسب التصريحات التي سجلتها ندوة الكترونية أقامها مركز الدراسات العربي - الأوروبي في باريس، تحت عنوان "هل تؤيدون انتخاب عربي غير مصري لمنصب امين عام جامعة الدول العربية"، قال جبور: "عن طريقكم وبهذه الاسطر اعلن ترشيح نفسي للمنصب وثمة قناعة لدى كثيرين من معارفي ومن غيرهم بأنني الأجدر".
صالحي يعتبر أن الاحتجاجات في إيران ليست شبيهة بما يجري في العالم العربي
ـ لبنان الآن : اعتبر وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي أن الاحتجاجات في إيران مفتعلة وليست شبيهة لما يجري في العالم العربي. وقال "تفسيري لما يجري هو أن المحتجين في إيران يتم تحريكهم، في حين أن الحركات الشعبية في دول المنطقة تنبع من داخلها وتصدر من الشعوب". وفي ما يتعلق بليبيا، أعرب صالحي عن "صدمته" لاستخدام الحكومة العنف ضد شعبها. وقال: "لقد نددنا بهذا الأمر. نأمل أن يتم حل وضع ليبيا قريباً وأن تُنقل السلطة إلى الشعب الليبي". وأضاف أن "ما يجري في ليبيا استفزاز لحقوق الانسان".
الولايات المتحدة: القذافي واهم في تصريحاته حول محبة شعبه له
ـ لبنان الآن : اعتبرت السفيرة الاميركية في الامم المتحدة سوزان رايس أن الزعيم الليبي معمر القذافي "واهم" في تصريحاته بشأن المحبة التي قال إن شعبه يكنها له. وقالت: "بصراحة يبدو لي (القذافي) واهماً، عندما يتحدث ويضحك لصحافي أجنبي في الوقت الذي يرتكب مجازر بحق شعبه". وأضافت: "هذا يظهر إلى أي حد ليس مؤهلاً ليحكم، وإلى أي حد هو بعيد عن الواقع".
أوباما وبان يعربان عن قلقهما حيال "تصاعد العنف" في ساحل العاج
لبنان الآن : أعلنت سفيرة الولايات المتحدة لدى الامم المتحدة سوزان رايس أن الرئيس باراك اوباما والامين العام للامم المتحدة بان كي مون أعربا إثر لقاء بينهما في البيت الابيض عن "قلقهما" حيال "تصاعد أعمال العنف" في ساحل العاج، وشددا على ضرورة إفساح المجال أمام الرئيس الشرعي (الحسن وتارا) كي يحكم".
واشنطن: اعتقال زعيمي المعارضة الإيرانية غير مقبول
ـ لبنان الآن : وصفت الولايات المتحدة على لسان الناطق باسم البيت الابيض جاي كارني، اعتقال معارضين إيرانيين بأنه "غير مقبول"، وذلك بعد المعلومات المتضاربة حول سجن زعيمي المعارضة الإصلاحية مير حسين موسوي ومهدي كروبي. ودعت السلطات الإيرانية "إلى توفير معاملة حسنة لهما وإطلاق سراحهما".
الحريري يصعّد وسياسي مخضرم يكشف المغالطات
ـ النشرة أنطوان الحايك : لليوم الثاني على التوالي، تصعّد الأكثرية السابقة مواقفها السياسية وتحمل بشكل عشوائي على سلاح المقاومة من دون احتساب خط الرجعة. ولليوم الثاني على التوالي، يعتمد الاذاريون على لغة التصعيد الخطابي لتجييش الشارع وحشده تمهيدا ليوم الرابع عشر من اذار، حيث يعول رئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري على عدد المشاركين لاثبات حجمه الشعبي من دون أن يأخذ في الحسبان خسارته السياسية والمعنوية التي تكبدها نتيجة تعنته وعدم قدرته على قراءة التحولات الاقليمية من جهة ولدورانه في الفلك الاميركي من دون التكهن بنتائج ولاءاته السياسية من جهة ثانية.
ولليوم الثاني على التوالي، يحفل الخطاب السياسي لهذا الفريق الذي جاء هذه المرة على لسان قائده بالكثير من المغالطات والمفارقات وعدم الاتزان أو الموضوعية كما رأى خصومه، فالحملة على سلاح حزب الله جاءت في معظمها غير مطابقة للواقع السياسي لهذه المرحلة، كما ان التأكيد على خط سير المحكمة الدولية حمل أكثر من مغالطة. فالحريري هو من اعترف بوجود شهود الزور وبدورهم في تحوير التحقيق، وهو نفسه من وافق على طي صفحة المحكمة الدولية لقاء بعض المكاسب السياسية بحسب شهادة النائب وليد جنبلاط الذي خرج غير آسف من صفوف هذا الفريق على الرغم من محاولاته التي استمرت حتى اللحظات الاخيرة بترتيب علاقات الحريري مع سوريا من خلال السير باتفاق السين - سين الذي كان الحريري ايضا قد اعترف به وبوجوده وبامكانية نجاحه في حال خلصت النوايا، وهذا ايضا بدليل موقف المملكة العربية السعودية التي توقفت عن دعم الحريرية السياسية وحملت عليها في العديد من الصحف السعودية الناطقة باسم النظام.
وفي هذا السياق، يفند سياسي مخضرم بعض المغالطات التي جاءت على لسان رئيس حكومة تصريف الأعمال، فيشير إلى أنّ التعطيل المزعوم كان نتيجة سياسة الحريري نفسه وليس بفعل سلاح حزب الله أو سواه، والكل يذكر في هذا السياق ملف شهود الزور الذي لم يتمكن حزب الله من تمريره سلبا أو إيجابا، كما أنّ وزراء حكومة تصريف الاعمال يدركون جيدا الاسباب التي حالت دون فتح ملف المليارات المفقودة، وبالتالي فهم يعرفون جيدا من ساهم في تعطيل الموازنة، بحيث لم يفلح لا سلاح حزب الله ولا حجمه السياسي او الشعبي في الضغط باتجاه أي من هذه الملفات.
وبالنسبة لدور السلاح في تغيير الموازين السياسية، يضيف السياسي المخضرم، فالقاصي والداني يعلمان أنّ انقلاب الاكثرية من ضفة إلى أخرى جاء بفعل مواقف كل من النائب وليد جنبلاط بصورة أولية ومن بعده رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي والوزير محمد الصفدي والنائبين احمد كرامي ونقولا فتوش، وبالتالي فان أياً منهم لم يتعرض لاي ضغط معنوي، بل ان الامور سارت وفق اللعبة الديمقراطية، مع الاشارة ايضا الى ان انتخابات العام 2009 لم تكن بالنزاهة المطلوبة، اكان لجهة استقدام الناخبين من بلاد المهجر، ام لناحية المصاريف الانتخابية التي وصلت الى حد غير مسبوق فاق موازنات الانتخابات الرئاسية الاميركية.
من جهة ثانية، يشير السياسي إلى أن ما جرى في الدوحة من تعهدات متبادلة يجب ان تسري على فريقي الصراع، فلكل فريق تعهداته ومواقفه وخصوصيته، وبالتالي فان من كان الاول الى خرق التعهدات كان الحريري نفسه الذي استفاد من اكثريته الوزارية في حكومته الاخيرة لفتح الملفات واغلاقها وفق مصالحه السياسية واهواء سياساته الاقتصادية، فالمحرك الى تعطيل العمل الحكومي والدافع الى اسقاط تعهدات الدوحة معروف وهو يتلخص بعدم مقاربة الحريرية السياسية لملف المحكمة الدولية وبالتالي عدم مقاربتها لملفات شهود الزور والفساد بشكل عام، وبالتالي فان لكل سبب مسبب وما على العاقل سوى البحث عن المسببين وليس عن النتائج او ردود الفعل بحسب التعبير.