دعا رئيس الحكومة الفرنسية مانويل فالس الاثنين من بروكسل اثر لقائه نظيره البلجيكي شارل ميشال الى اقرار "ميثاق امن اوروبي بات لا بد منه لاستمرارية شنغن"، وذلك في ختام اجتماع فرنسي-بلجيكي خصص لمسألة الارهاب.
دعا رئيس الحكومة الفرنسية مانويل فالس الاثنين من بروكسل اثر لقائه نظيره البلجيكي شارل ميشال الى اقرار "ميثاق امن اوروبي بات لا بد منه لاستمرارية شنغن"، وذلك في ختام اجتماع فرنسي-بلجيكي خصص لمسألة الارهاب.
وقال فالس في مؤتمر صحافي "كل هذه الاجراءات يجب ان تشكل قاعدة لميثاق امن اوروبي بات لا بد منه لاستمرارية شنغن ولبقاء النموذج الاوروبي ولحماية الاوروبيين".
وكانت فرنسا وبلجيكا اعدتا في اعلان مشترك نشر الاثنين لائحة بعدد من الاجراءات التي لا بد من اتخاذها على المستوى الاوروبي بينها تبادل المعلومات حول ركاب الطائرات.
واضاف فالس "لا بد في هذا الاطار للبرلمان الاوروبي من ان يتحمل كامل مسؤولياته" مع العلم ان برلمان ستراسبورغ يتلكأ كثيرا في اعتماد الاجراء الخاص بركاب الطائرات.
كما تدعم فرنسا وبلجيكا ايضا رغبة المفوضية الاوروبية بتعديل قواعد حرية التنقل بناء على اتفاقية شنغن "للتمكن خصوصا من مراقبة الحدود الخارجية بشكل منتظم" حتى بالنسبة للمواطنين الاوروبيين.
كما ذكر فالس من جهة ثانية ان فرنسا "مع دول اوروبية اخرى" تطالب بـ"تعزيز وسائل التعاون في مجالي الشرطة والاستخبارات". واضاف "لا بد من تغذية نظام شنغن للمعلومات بشكل منتظم للتمكن من الابلاغ عن اي شخص يمكن ان يشكل تهديدا ارهابيا".
كما شدد فالس ايضا على ضرورة مكافحة "تمويل الارهاب" مضيفا ان "المفوضية ستقر غدا (الثلاثاء) خطة عمل حول الموضوع، وسنطالبها بالعمل سريعا على تقديم مشاريع قوانين".