قال وزير الداخلية والبلديات اللبناني نهاد المشنوق "نحن مع الإجماع العربي وضد أي تدخل، إيرانيا كان أم غير إيراني، خصوصا أنه جاء مع دولة لها فضل كبير على جميع اللبنانيين".
قال وزير الداخلية والبلديات اللبناني نهاد المشنوق "نحن مع الإجماع العربي وضد أي تدخل، إيرانيا كان أم غير إيراني، خصوصا أنه جاء مع دولة لها فضل كبير على جميع اللبنانيين. والمملكة العربية السعودية وقفت إلى جانب لبنان في أصعب الأيام، وهي لم تفرق بين لبناني وآخر، وكانت دائما عنصر وفاق وتوافق ودعم لبنان الدولة بمفهومها الكامل والشامل. وإذا كانت ذاكرة البعض ضعيفة فإن اللبنانيين يذكرون دائما دعم السعودية بعد حرب تموز ويثمنون ما قامت به اتجاه وطنهم في أحلك الظروف".
وأضاف خلال استقباله وفدا من مجلس العمل والاستثمار اللبناني في السعودية: "من غير المقبول قول بعض الفرقاء الداخليين ان الاعتبارات الداخلية هي الأهم، ذلك أن عروبة لبنان ليست موضع نقاش أو تساؤل وموقف وزير الخارجية لم يكن حكيما وأخذ في الاعتبار شؤونا محلية أمام مصير المنطقة كلها".
واردف قائلا: "إذا خرجنا من عروبتنا لا يبقى لنا شيء، حتى أن دولا لها علاقات مميزة مع إيران، مثل سلطنة عمان، لم تقف على الحياد. ونحن أيضا علينا المحافظة على مصالح المغتربين، الداعم الأساسي لميزان مدفوعات لبنان. موقفي داخل مجلس الوزراء كان واضحا وصريحا وكانت لي مداخلة لدقائق، شددت خلالها على ضرورة اتخاذ الموقف الذي ينسجم مع عروبتنا، ذلك أن لا نأي بالنفس عن العروبة الجامعة".