تظاهر الثلاثاء أمام مقر الحكومة التونسية أقارب الصحافيين التونسيين سفيان الشورابي ونذير القطاري المفقودين في ليبيا منذ نحو عام ونصف عام، مطالبين السلطات بالتحرك بشكل افضل لتحديد مصيرهما.
تظاهر الثلاثاء أمام مقر الحكومة التونسية أقارب الصحافيين التونسيين سفيان الشورابي ونذير القطاري المفقودين في ليبيا منذ نحو عام ونصف عام، مطالبين السلطات بالتحرك بشكل افضل لتحديد مصيرهما. ورفع هؤلاء صور الصحافيين ولافتات كتب على بعضها "كلنا سفيان" و"كلنا نذير".
وقال سامي والد نذير القطاري القادم من جهة قفصة "مضى عام وخمسة اشهر على فقدان الصحافيين في ليبيا، نحن هنا للضغط على الحكومة". واضاف "نحن نطالب بالحد الادنى، قمنا بصياغة مشروع لمقابلة زعماء القبائل في ليبيا، لكنهم لم يقوموا حتى بقراءته، نحن ننتظر والامل لا يزال قائما".
وكان الصحافي سفيان الشورابي والمصور التلفزيوني نذير القطاري يعملان لدى تلفزيون "فيرست تي في" التونسي الخاص الذي أرسلهما في مهمة إعلامية الى ليبيا.
واعتقل الشابان للمرة الاولى في الثالث من ايلول/سبتمبر 2014 في شرق ليبيا وافرج عنهما بعد ايام ثم اعتقلتهما مجموعة مسلحة وفقدا في منطقة بشرق ليبيا في الثامن من الشهر نفسه.
وفي الثامن من كانون الثاني/يناير 2015 اعلن الفرع الليبي لتنظيم "داعش" اعدام الصحافيين الامر الذي رفضت السلطات التونسية تاكيده في ظل غياب ادلة مادية.