اكد أمين سر "تكتل التغيير والإصلاح" في حديث اذاعي ان "إقرار الحكومة الاعتمادات للانتخابات البلدية وفرعية جزين يشكل خطوة الى الامام"، متمنياً "استكمال المسار الإداري والتحضيري المطلوب لاجرائها".
اكد أمين سر "تكتل التغيير والإصلاح" في حديث اذاعي ان "إقرار الحكومة الاعتمادات للانتخابات البلدية وفرعية جزين يشكل خطوة الى الامام"، متمنياً "استكمال المسار الإداري والتحضيري المطلوب لاجرائها".
واعتبر النائب كنعان ان "التيار الوطني الحر جاهز للانتخابات الفرعية التي كان يجب ان تجرى خلال ستة اشهر من وفاة النائب ميشال حلو، وبعد مرور سنتين على ذلك، يفترض ان يكون الجميع جاهزا لهذا الاستحقاق"، مجددا "تأكيد ضرورة استكمال كل الإجراءات للوصول الى يوم الانتخابات الذي ينتظر ان تحدده وزارة الداخلية، ونحن سنتابع ذلك يوما بيوم".
وعن العمل الحكومي لفت الى ان "الجميع يعلم أننا في وضع استثنائي على صعيد المؤسسات، والعمل الحكومي يمكن ان يكون ضروريا ضمن الآليات التي تفاهمنا عليها والتي تحترم الدستور والميثاق"، داعياً سائر المكونات الى "المحافظة قدر الإمكان على استمرارية العمل الحكومي، من دون ان تكون الملفات والقرارات التي تتخذ في مجلس الوزراء بعيدة من هذه الاستثنائية، على أن تعطى أمور الناس الأولوية ومن بينها تثبيت عناصر الدفاع المدني".
واضاف "لقد اعترضنا مرارا وكررنا اعتراضنا بالأمس على فرض ضرائب إضافية على البنزين"، مؤكداً ان "قانون تثبيت عناصر الدفاع المدني اقر في مجلس النواب منذ اكثر من سنة، وبالتالي، يجب ان يكون بعيدا من قضية البحث عن تمويل وربطه كسلسلة الرتب والرواتب بقضايا أخرى تؤدي الى عدم تحقيقه"، موضحاً ان "التيار يتابع هذا الملف كما تابعنا كل القضايا المحقة وسنرى حقيقة المواقف من هذه القضية".
وعما يحكى عن الحاجة الى تأمين إيرادات لملفات عدة من بينها ترحيل النفايات راى امين سر التكتل ان "على وزارة المال ان تضع تصورا شاملا وكاملا، فأزمة النفايات عمرها حوالى السنة، والحديث عن الترحيل يتم منذ اشهر، وبالتالي يفترض ان تكون الرؤية واضحة وعلى الحكومة ألا ترمى الإخفاقات وفشل المجتمع السياسي على المواطن ليدفع الثمن من جيبه"، معتبراً ان "المخالفات والفضائح يجب ألا تسدد من جيب المواطن، فهذه قمة الاستهتار، فيما من المفترض الاتيان بسوكلين واخواتها والتحقيق في من وراءها وكيف وصلنا الى ما وصلنا اليه، وكيف حرمت البلديات من أموالها وحقوقها".