يبدو ان تركيا في هذه الأيام ليست بأفضل أحوالها ، فالغضب الواضح والسخط من تصريحات مسؤوليها يعكس حالة الخيبة والتخبط التي تعيشها
يبدو ان تركيا في هذه الأيام ليست بأفضل أحوالها ، فالغضب الواضح والسخط في تصريحات مسؤوليها يعكس حالة الخيبة والتخبط التي تعيشها ،فالرئيس التركي رجب طيب #إردوغان يقول أنه لا طائل من محادثات السلام السورية في جنيف واصفا الوضع بأنهم "دائما ما يجتمعون ويلتقون يأكلون ويشربون ثم يغادرون"،بينما تتواصل الهجمات الروسية والسورية .
وفي كلمة له في بيرو نشرها موقع الرئاسة التركية: "روسيا تواصل قتل الناس في #سوريا. ما جدوى مثل هذا التجمع من أجل السلام؟ ما جدوى محادثات السلام هذه؟"، بحسب تعبيره .
وتابع: "دائما ما يجتمعون ويلتقون يأكلون ويشربون ثم يغادرون. الآن حددوا موعدا في نهاية. سنرى. سترون أنه في حلول يوم 28 شباط سيأجلون (المحادثات) مرة أخرى".
أما رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو الذي بدا حانقا اليوم في مؤتمر للمانحين في لندن حيث قال إن ما بين 60 و70 ألف سوري يتحركون باتجاه الحدود مع تركيا قادمين من مدينة حلب السورية بسبب اشتداد القصف الجوي.
وأضاف: "عشرات الآلاف من اللاجئين الجدد ينتظرون أمام بوابة كلس بسبب القصف الجوي والهجمات على حلب"، مستشهدا بمعلومات جديدة تلقاها وهو في طريقه إلى العاصمة البريطانية".
وقال داود أوغلو: "ما بين 60 و70 ألف شخص في المخيمات بشمال حلب يتحركون باتجاه تركيا. عقلي ليس في لندن الآن لكن على حدودنا.. كيف سنسكن هؤلاء القادمين الجدد من سوريا؟"
وتابع: "300 ألف شخص يعيشون في حلب متأهبون للتحرك نحو تركيا".