أعلنت كندا الجمعة أنها ألغت جزئيا عقوباتها الاقتصادية المفروضة على إيران، وأنها ستستأنف تدريجيا الحوار الدبلوماسي مع طهران، مع اعتزامها إعادة فتح سفارتها في إيران.
أعلنت كندا الجمعة أنها ألغت جزئيا عقوباتها الاقتصادية المفروضة على إيران، وأنها ستستأنف تدريجيا الحوار الدبلوماسي مع طهران، مع اعتزامها إعادة فتح سفارتها في إيران.
وقال وزير الخارجية الكندي ستيفان ديون إن كندا تتراجع جزئيا عن عقوبات بحق ايران، ما يعني خصوصا إلغاء الحظر العام على الخدمات المالية والواردات والصادارت، في المقابل يبقى الحظر قائما على صادرات كندا إلى إيران من البضائع والخدمات والتكنولوجيات التي تعتبر حساسة، على حد قول الوزير.
وأشارت الخارجية الكندية خصوصا إلى أن كندا ستوقف أي صادرات لإيران من السلع أو التكنولوجيات النووية، إلى جانب تلك التي قد تساعد على تطوير البرنامج الايراني للصواريخ الباليستية.
ويسمح رفع العقوبات لشركات كندية مثل "بومباردييه" لصناعة الطائرات بتقديم عروض والفوز بعقود إيرانية.
وكانت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي قد رفعا العقوبات المفروضة على إيران مقابل التزامها بتطبيق الاتفاق النووي الذي توصلت إليه طهران مع مجموعة (5+1) في تموز/يوليو الماضي.
تجدر الإشارة إلى أن العلاقات الدبلوماسية قطعت بين إيران وكندا منذ 2012 ، لكن الوزير الكندي أشار إلى أن حكومته أبدت استعدادا للتباحث مع ممثلين إيرانيين، بما في ذلك بحث امكانية استعادة الاتصالات الدبلوماسية، وقال إن عملية استئناف الحوار الثنائي ستنجز على مراحل وبشكل حذر.