أكد القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري، اننا بفضل دماء الشهداء، أبعدنا التهديدات الرئيسية عن ايران.
أكد القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري، اننا بفضل دماء الشهداء، أبعدنا التهديدات الرئيسية عن ايران.
وقال اللواء جعفري في مراسم تشييع العميد الشهيد قاجاريان و5 من الشهداء ، يوم السبت، في مقر اركان القوة البرية التابعة للحرس الثوري، قال: من المهم، انه في كل مرحلة من الثورة الاسلامية، قدم الشهداء بتضحياتهم دماء جديدة للمقاومة الاسلامية وساهموا في المضي قدما بتحقيق اهداف الثورة الاسلامية.
واضاف: يسود مستوى فريدا من الامن في البلاد اثر تقديم التضحيات في الداخل، حيث تتمتع الاراضي الايرانية بمؤشر امني عال ومستقر. وبالطبع واجهنا الكثير من التهديدات وبعضها تم تنفيذه، من قبيل قيام اميركا بغزو الدول المجاورة لإيران وانتشار قواتها قرب حدودنا خلال عقد الثمانينات من القرن الماضي، الا ان بسالة القوات المسلحة وخاصة قوات الحرس ودفاعهم وتضحياتهم حالت دون تنفيذ العديد من التهديدات.
وتابع: ان التهديدات دخلت اليوم مرحلة جديدة، الا ان التهديدات الرئيسية ابتعدت عن حدود البلاد، وسبب ذلك اتساع نطاق المقاومة الاسلامية.
ومضى اللواء جعفري قائلا: ان حروب لبنان وفلسطين اثبتت ان الجيوش المدججة بالسلاح لا فاعلية لها امام المقاومة الاسلامية، وانما ما توصل اليه الاعداء الالداء للثورة هو انهم لا يمكنهم مواجهة حركة المقاومة الاسلامية لشعوب المنطقة بشكل مباشر.
وأكمل اللواء جعفري: عندما رأى الاعداء انهم لا يمكنهم مواجهة المقاومة الاسلامية بشكل مباشر، أطلقوا التيار السلفي وشكلوا "داعش" والجماعات المعارضة للثورة الاسلامية.
وأردف: انهم (الاعداء) أنفقوا اموالا طائلة، وللأسف فإن عملاءهم في المنطقة كآل سعود، انضموا الى المخطط الاميركي الاسرائيلي، لذلك مادامت الثورة الاسلامية مستمرة فستواجه هكذا تهديدات.. وهدف العدو في كل هذه التهديدات ثابت وهو الحيلولة دون اتساع نطاق الثورة الاسلامية والمقاومة الاسلامية، ولنعلم انه كلما مضت الثورة الاسلامية قدما فإن الدفاع عنها سيكون اكثر تعقيدا.