رفض سماحة الامام الخامنئي، دعايات الاجهزة الاعلامية الغربية واتهاماتها القاضية بتدخل ايران في تحريك انتفاضات الشعوب مضيفا ان الجمهورية الاسلامية في ايران ليست بحاجة الى مثل هذه الاعمال لان الحيوية وال
رفض سماحة الامام الخامنئي، دعايات الاجهزة الاعلامية الغربية واتهاماتها القاضية بتدخل ايران في تحريك انتفاضات الشعوب مضيفا ان الجمهورية الاسلامية في ايران ليست بحاجة الى مثل هذه الاعمال لان الحيوية والصمود والصداقة التي تتميز بها ايران هي بحد ذاتها ملهمة وهادية للشعوب. آية الله العظمى الخامنئي أكد في كلمة القاها أمس الأحد أمام حشود غفيرة من قوات التعبئة الشعبية بالعاصمة الايرانية طهران، أن مساعي الغرب لإفشال الصحوات الإسلامية ستبوء بالفشل، مشدداً على ان هذه الصحوات ستحطم بصمودها الاسطورة الكاذبة للطغاة. واضاف آية الله العظمى الخامنئي: ان شبان نيويورك وكاليفورنيا يكررون اليوم شعارات الشبان المصريين والتونسيين الذين استلهموا بدورهم من أقرانهم في حزب الله وحماس والجهاد حيث كان المعلم الاول والتعبوي في الحقبة المعاصرة هو الامام الخميني(طاب ثراه).
واعتبر محاولات القوى الغربية لقمع وحرف مسار الحركات الاسلامية لشعوب المنطقة، بانها محاولات عقيمة مؤكدا: بان الصحوة الاسلامية التي انتشرت في المنطقة العربية قد القت بظلالها على العالم بأسره وان الحركات التي نشاهدها اليوم في امريكا واوروبا تشير الى ان هناك تغييرات عظيمة بدأت تلوح في الافق وسيشهدها العالم في المستقبل.
وأكد سماحته: مما لاشك فيه فان الحركات الاسلامية للشعوب هي حركات خالدة وماضية الى الامام، مضيفا: ان الصحوة المتواصلة للشعوب ستطيح بعملاء الاستكبار واحدة تلو الاخرى وان شوكة واقتدار الاسلام سيزداد يوما بعد يوم.
واعتبر ان ترهيب الشعوب وقادة الدول يشكل الاسلوب الرئيسي الذي تتابعه القوى السلطوية بالعالم، وقال مبينا اسباب غضب المستكبرين من الجمهورية الاسلامية الايرانية: ان الشعب الايراني قد ازال ستار الخوف من المستكبرين واثبت للشعوب الاخرى ان هيمنة متغطرسي العالم، صورية وخاوية يمكن كسرها والسيطرة عليها وبناء على ذلك فان القوى العالمية الظالمة غاضبة من النظام الاسلامي.
ورفض سماحة الامام الخامنئي، دعايات الاجهزة الاعلامية الغربية واتهاماتها القاضية بتدخل ايران في تحريك انتفاضات الشعوب مضيفا، ان الجمهورية الاسلامية في ايران ليست بحاجة الى مثل هذه الاعمال لان الحيوية والصمود والصداقة التي تتميز بها الجمهورية الاسلامية الايرانية هي بحد ذاتها ملهمة وهادية للشعوب.