انهى رئيس هايتي ميشال مارتيلي الاحد ولايته الرئاسية دون ان يسلم السلطة لخلف له اثر تاجيل الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية ما اغرق هايتي في ازمة سياسية عميقة.
انهى رئيس هايتي ميشال مارتيلي الاحد ولايته الرئاسية دون ان يسلم السلطة لخلف له اثر تاجيل الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية ما اغرق هايتي في ازمة سياسية عميقة.
والقى مارتيلي كلمة امام البرلمان قبل ان يسلم الوشاح الرئاسي الى جوسيليرم بريفير رئيس مجلس الشيوخ والجمعية الوطنية.
وسعى بريفير الى الطمانة مؤكدا "ان رحيل رئيس الدولة لا يوقف سير تاريخنا، وعجلة الجمهورية مستمرة في الدوران".
وامام النواب واعضاء مجلس الشيوخ خمسة ايام لانتخاب رئيس مؤقت لا تتجاوز ولايته 120 يوما.
وفي الدورة الاولى للانتخابات الرئاسية التي نظمت في 25 تشرين الاول/اكتوبر 2015 حصل جوفينيل مويز مرشح السلطة على 32.76 بالمئة من الاصوات مقابل 25.29 بالمئة من الاصوات لجود سيليستان وهي ارقام كانت موضع احتجاج واسع من المعارضة التي نددت بما اسمته "انقلابا انتخابيا" دبره الرئيس المنتهية ولايته.
والغى المجلس الانتخابي المؤقت في 23 كانون الثاني/يناير الماضي "لدواع امنية بديهية" الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة بعد يومين من ذلك.
وقبل ساعات من انتهاء ولاية مارتيلي تم توقيع اتفاق للخروج من الازمة السبت من قبل مارتيلي ورئيسي غرفتي البرلمان نص على انتخاب رئيس مؤقت من قبل الجمعية الوطنية.
واشاد الامين العام للامم المتحدة الاحد بهذا الاتفاق "المتطابق مع روح دستور هايتي"، داعيا جميع الاطراق المعنية الى تطبيقه.