أدّى سقوط قذيفة في المنطقة الخضراء المحصنة في بغداد اليوم إلى مقتل شخصان على الأقل وإصابة نائب عراقي بجروح
أدّى سقوط قذيفة في المنطقة الخضراء المحصنة في بغداد اليوم إلى مقتل شخصان على الأقل وإصابة نائب عراقي بجروح. وأكد مصدر أمني عراقي رفيع المستوى أن الانفجار ناجم عن "عملية انتحارية" كانت تستهدف "أعضاء في البرلمان".
بدوره، قال المستشار الاعلامي لرئيس مجلس النواب ايدن حلمي إن "الانفجار الذي وقع اليوم ناجم عن عملية انتحارية أكيدة تستهدف رئيس البرلمان أسامة النجيفي". وأوضح حلمي أن "انتحارياً كان يقود سيارة مشابهة لسيارات موكب رئيس البرلمان حاول الدخول من بوابة الشخصيات المهمة ربما للانضمام الى الموكب، إلا أن الحراس طلبوا منه بطاقة خاصة لم يكن يملكها". وأضاف أن "المهاجم عاد بسيارته الى الوراء فاصطدم بسيارة اخرى ثم بالرصيف، وسرعان ما ترجل من سيارته ليساجل سائق السيارة الأخرى، قبل أن يفجر نفسه". وذكر حلمي أنه "كان من المفترض أن يكون النجيفي خارجاً من البرلمان حينها، إلا أنه تأخر عن موعده".
وسبق أن أشار مصدر في وزارة الداخلية العراقية إلى أن "شخصين قتلا في سقوط قذيفة هاون على موقف للسيارات قرب مجلس النواب"، فيما أفاد النائب علي الشلاه أن "الزميل مؤيد الطيب أصيب في الهجوم الناجم عن سقوط القذيفة قرب موقف للسيارات".
من جهته، أعلن مصدر في وزارة الدفاع العراقية أن "ثلاثة أشخاص قتلوا فيما أصيب أربعة آخرون في الهجوم الذي استهدف أحد مواقف سيارات البرلمان". وتحدث مصدر برلماني عن احتمال إصابة أكثر من نائب في الهجوم الذي "لم تتحدد طبيعته بعد". وبدأ مجلس النواب اليوم استجواب أمين بغداد صابر العيساوي على خلفية تهم فساد. وذلك بحضور 185 نائباً. وقبيل الهجوم على البرلمان. قتل 15 شخصاً على الأقل بينهم ثلاثة عشر سقطوا في هجوم انتحاري استهدف سجناً شمال بغداد، بينما جرح أكثر من ثلاثين آخرين.