في الغالب يتجنّب الموظفون من يسترسل في التأفف من وظيفته، ويلاحظ المديرون ذلك سريعاً. لذلك فإنهم يلجأون إلى استبدال العناصر غير المندفعين بسواهم.
نشرت مجلة "فوربس" أخيراً بعض الأخطاء المهنية التي اعتبرتها الأسوأ على الأطلاق والتي تُسيء إلى مسيرة العامل، على اعتبار أن تلك الأخطاء لا يمكن تصحيحها بسهولة ويتحمل الموظف تبعاتها منفرداً.
الكذب
يكذب الموظف أحياناً ليحمي نفسه أو سواه، لكنه في نهاية المطاف سيتحمّل وحده النتائج. وعلى رغم أن سلوكه يأتي عن حسن نية لكن تراكم الأكاذيب يجعله يخسر صدقيته. فالأفضل أن يبيّن الموظف أنه صادق مهما كانت الظروف.
الثرثرة
تنتشر هذه الآفة كثيراً في بيئات العمل، وينجرف إليها الموظفون بما يسيء إلى صورتهم أمام الجميع. فمن يلجأ إلى النميمة ينظر إليه الآخرون بطريقة سيئة، كذلك فإنه سيتصادم مع الوقت مع من تحدّث بالسوء عنهم.
التصريح بكره الوظيفة
في الغالب يتجنّب الموظفون من يسترسل في التأفف من وظيفته، ويلاحظ المديرون ذلك سريعاً. لذلك فإنهم يلجأون إلى استبدال العناصر غير المندفعين بسواهم.
الرهاب العاطفي
يدلّ على قلة الذكاء العاطفي وعدم الاستقرار وأن الشخص غير جدير بالثقة، فيكون الحل بطرد الموظف من عمله.
الاستغلال
وهنا بمعنى أن ينسب الموظّف أعمال غيره لنفسه. ربما عانينا جميعاً من سرقة أفكارنا. ومن يلجأون لهذا الأسلوب يثبتون أنهم غير جديرين بالوظيفة.
التباهي
إن المفاخرة بنجاحاتنا ليس بالأمر الحسن، فمن لا يلجأ إلى هذا الأسلوب يبيّن عن رصانة ونضج وحكمة وأنه معتاد على النجاح.
الغدر
لا تطعن أحداً في ظهره ولا تلمّع صورتك على حساب الآخرين. حتى لو أتى ذلك عن غير قصد، فإن هذه التصرفات توتّر جو العمل.
الطعام
من قواعد اللياقة أن تحترم من هم حولك وأن لا تحضر طعاماً يصدر روائح كريهة إلى مكان العمل بما يزعج الزملاء.
قطع الجسور
إن تدمير أي علاقة مهنية داخل مكان العمل ينعكس سلباً عليك، إذ إن معظم أعمالنا تقوم على العلاقات الجيدة بالآخرين.