أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية حسين جابري أنصاري، أن الحوار قائم بين الحكومة والمعارضة السورية
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية حسين جابري أنصاري، أن الحوار قائم بين الحكومة والمعارضة السورية، لكن بعض الدول حاولت فرض شروطها على المحادثات التي ترعاها الامم المتحدة لحل الأزمة السورية.
وخلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي قال جابري أنصاري إنه يجب على الحوار السوري السوري التوصل إلى وقف الحرب في سوريا والقضاء على الإرهاب معتبرا أنه ينبغي متابعة الحوار بين الحكومة والمعارضة السورية واعتماد نتائجه.وأضاف جابري انصاري أن الأزمة في سوريا اندلعت ولا تزال مستمرة نتيجة لتدخل بعض الدول حيث تحولت هذه الأزمة إلى أزمة إقليمية بسبب تدخل الآخرين وتورطهم بها.
وبشأن الأوضاع في اليمن قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إن استمرار الأزمة اليمنية يؤدي إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة معتبرا أن سياسات بعض دول المنطقة جعلت محادثات الاطراف اليمنية عقيمة حتى الآن.
وقال جابري أنصاري إن إيران تدعو إلى التوافق الوطني لحل الأزمات الداخلية للدول وتعتبر التقسيم في دول المنطقة أمر غير مجد.
وتابع بالقول إن سياسة إيران الإسلامية مبنية على أن القضية الفلسطينية محور قضايا الأمة الإسلامية، مؤكدا أن بلاده ومنذ انتصار الثورة الاسلامية تقدم دعمها للقضية الفلسطينية وفصائلها إلا أنها لا تتدخل ولا تنوي التدخل في شؤون الفصائل الفلسطينية.
وأشار إلى العلاقات الإيرانية السعودية بعد قيام الرياض بإغلاق سفارتها في طهران وقال إن ايران والسعودية لم يتفقا حتى الآن حول البلد الذي سيتولى رعاية مصالح البلدين.
وأضاف جابري أنصاري أن هناك من يتخذ مواقف عدائية حيال ايران بعد الاتفاق النووي معتبرين أنه يشكل مخاطر عليهم.
وأشار المتحدث باسم الخارجية الايرانية إلى تحسن العلاقات بين الاتحاد الاوروبي وايران ومعتبرا أنه سيترك تأثيرا ايجابيا على رحلات المواطنين.
وبشأن العلاقات بين طهران وموسكو أكد جابري انصاري أن العلاقات الايرانية الروسية وثيقة وشاملة في كافة المجالات.