أثارت قضية «اعتقال دمية» سافرة، من جانب هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الخرج أول من أمس، الكثير من السخرية اللاذعة التي طاولت جهاز الهيئة، باعتبار أن الدمى كذلك لم تسلم من اجتهادات عناصر الهيئة.
أثارت قضية «اعتقال دمية» سافرة، من جانب هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الخرج أول من أمس، الكثير من السخرية اللاذعة التي طاولت جهاز الهيئة، باعتبار أن الدمى كذلك لم تسلم من اجتهادات عناصر الهيئة.
وكانت «الدمية» أثارت حفيظة رجال «الهيئة» أثناء وجودها في حفلة افتتاح أحد المحال التجارية بمدينة الخرج، إذ قام عناصر الهيئة بنقل الدمية لمركز تابع للهيئة.
وقال مؤيدون للهيئة، إن مصادرة «الدمية» يهدف في النهاية إلى الحفاظ على أخلاقيات المجتمع وحماية الفضيلة، باعتبار أن «الدمية» كانت تقوم بحركات غير أخلاقية بحسب محضر ضبط الدمية الذي أعده مركز هيئة الخرج.
وأوضح محضر الواقعة، الذي اطلعت عليه «الحياة» أن هيئة مركز الخالدية في مدينة الخرج «تلقت بلاغاً عن وجود دميتين أمام أحد المحال التجارية، الأولى على شكل رجل، والثانية على شكل فتاة تقوم بالتميع بحركات غير مقبولة، ويقفان أمام محل تجاري ما تسبب في تجمع المارة حولهما بشكل كبير».
وبحسب المحضر فإن عناصر الهيئة «وجدوا داخل الدمية الخاصة بالفتاة رجلاً متنكراً وأنه تمت مناصحته، وأن ذلك يدخل في التشبه المخالف شرعاً ونظاماً، وأبدى ندمه وطُلب منه مراجعة المركز لإكمال الإجراءات».