دعا الجيش السوداني الاثنين المدنيين الذين فروا من المعارك التي جرت مؤخرا في منطقة جبل مرة بدارفور غرب البلاد الى العودة الى منازلهم، مؤكدا سيطرته على اغلب المنطقة، لكن المسلحين نفوا ذلك وطلبوا من المجتمع الدولي التدخل لحم
دعا الجيش السوداني الاثنين المدنيين الذين فروا من المعارك التي جرت مؤخرا في منطقة جبل مرة بدارفور غرب البلاد الى العودة الى منازلهم، مؤكدا سيطرته على اغلب المنطقة، لكن المسلحين نفوا ذلك وطلبوا من المجتمع الدولي التدخل لحماية المدنيين.
وبدأ القتال في جبل مرة الموقع الحصين لمسلحي حركة تحرير السودان جناح عبد الواحد نور والجيش السوداني في الخامس عشر من كانون الثاني/يناير الماضي، واجبر القتال الذي استخدم فيه القصف المدفعي عشرات الالاف على الفرار من منازلهم.
وقال المتحدث باسم الجيش السوداني العميد احمد خليفه الشامي في بيان ان "القوات المسلحة اذ تعلن بسط سيطرتها على منطقة جبل مرة وتامين كل الطرق والممرات والمواقع المهمة، تدعو كافة المواطنين بالمنطقة للعودة الي قراهم". واضاف الشامي "لا زالت القوات المسلحة تواصل جهودها في المنطقة لاستكمال تطهير الجيوب الصغيرة المتبقية".
لكن عبد الواحد نور رئيس حركة تحرير السودان نفي فقدان قواته السيطرة على المنطقة. وقال نور "يمكنني القول بان هذا غير حقيقي نهائيا انه كذب، منذ 25 كانون الثاني/يناير يواصلون الهجوم علينا من ثمانية اتجاهات في جبل مرة". واشار الى ان القتال الجاري اجبر عشرات الالف على الفرار "انها ماساة في ظل صمت من المجتمع الدولي".