أكد رئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولتز امس الاثنين 8 فبراير/شباط أن "استقرار ليبيا يعتبر من مصلحة المغرب العربي وأوروبا، إذ تثير الفوضى في ليبيا قلقا متناميا لدى جارتها تونس".

أكد رئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولتز امس الاثنين 8 فبراير/شباط أن "استقرار ليبيا يعتبر من مصلحة المغرب العربي وأوروبا، إذ تثير الفوضى في ليبيا قلقا متناميا لدى جارتها تونس".

وقال شولتز أمام البرلمان التونسي "الاستقرار في ليبيا يعتبر من مصلحة منطقة المغرب العربي ودول أوروبا"، مضيفا أن "الاتحاد الأوروبي يشترك مع هذه الدول في الهدف ذاته وهو تشكيل حكومة وحدة وطنية تتولى مهامها بدعم كامل من الشعب الليبي".

واستطرد بالقول أنه" يتعين على الأوروبيين إدراك التبعات الاقتصادية والأمنية لعدم الاستقرار في ليبيا".
وتزايدت الضغوط في الغرب وفي أفريقيا لتشكيل حكومة ليبية موحدة حيث يخشى من تنامي نفوذ تنظيم "داعش" الارهابي في ليبيا.

وكانت تونس قد أعربت مرارا عن قلقها من الفوضى السائدة في ليبيا وأعلنت السلطات السبت الماضي عن انتهاء بناء حواجز حدودية بهدف مكافحة تهريب السلاح وتصدير الإرهاب.

ورحب شولتز الذي تستمر زيارته لتونس 3 أيام "بالمكتسبات الديموقراطية في الدستور الجديد" التونسي، كما تطرق إلى "المخاوف الاقتصادية والاجتماعية والأمنية" في البلاد.