26-11-2024 09:22 AM بتوقيت القدس المحتلة

تجمع العلماء المسلمين: الشعب لم يعد يتحمل أي ضرائب جديدة

تجمع العلماء المسلمين: الشعب لم يعد يتحمل أي ضرائب جديدة

أكد المجلس المركزي في "تجمع العلماء المسلمين"، في بيان بعد اجتماع الأسبوعي، أن "القضية الفلسطينية يجب أن تبقى القضية المركزية للأمة الإسلامية والعربية".

 

 

 أكد المجلس المركزي في "تجمع العلماء المسلمين"، في بيان بعد اجتماع الأسبوعي، أن "القضية الفلسطينية يجب أن تبقى القضية المركزية للأمة الإسلامية والعربية، ولا يجوز أن يصرف المسلمين عنها أي صارف"، معتبرا ان "التحالف الشيطاني الحاصل اليوم بين الصهاينة والجماعات التكفيرية، يصب في إدامة احتلال الكيان الغاصب لفلسطين وتقسيم المنطقة على أساس عرقي وطائفي ومذهبي".

وتوجه ب"التحية للشباب المجاهد في فلسطين على العمليات اليومية التي يقومون بها في مواجهة المحتل، وخاصة عملية الشاب السوداني الذي جاء من أرض السودان إلى فلسطين وقام بطعن جندي غاصب، ليؤكد على أن الأمة بأجمعها لن تذعن للصهاينة، ولن تطبع معها، وردا على الأصوات التي تعالت أخيرا في السودان لفتح علاقات مع الكيان الصهيوني".

واستنكر "التفجير الإجرامي الآثم في سوريا في منطقة مساكن برزة"، معتبرا أن "هذا العمل إن دل على شيء فهو يدل على الأزمة التي يتخبط بها التكفيريون نتيجة للهزائم المتكررة التي يمنون بها في أكثر من محافظة في سوريا. وهذا دليل آخر على أن هزيمة الحرب الكونية على سوريا باتت قريبة بفضل صمود الجيش والشعب والمقاومة".

وحذر "من تصاعد الحديث عن كيانات مذهبية تارة في العراق وأخرى في سوريا أو لبنان"، ورأى أن "هذا جزء من الحملة الصهيونية الحاقدة لخلق كيانات مذهبية تبرر كيانه الغاصب وسعيه ليهودية الدولة"، داعيا إلى "مواجهة هذه الطروحات بالدعوة للوحدة الإسلامية والوطنية".

وختم مؤكدا رفضه "رفضا قاطعا"، لفرض أي ضرائب على بعض السلع وبالأخص المحروقات، داعيا الحكومة "إلى عدم طرح هذا الموضوع، وإلا فإن مواجهة شعبية ضخمة ستكون بانتظاره، فالشعب لم يعد لديه القدرة على التحمل".

على صعيد آخر، أعلن التجمع، في بيان، أنه أبرق للرئيس السوري بشار الأسد "معزيا بوفاة والدته، سائلا المولى أن يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته".