26-11-2024 06:22 AM بتوقيت القدس المحتلة

الوزير فنيش : أزمة لبنان سببها علاقة بعض القوى بمشاريع خارجية

الوزير فنيش : أزمة لبنان سببها علاقة بعض القوى بمشاريع خارجية

رأى وزير الدولة لشؤون مجلس النواب محمد فنيش أننا "نشهد في لبنان أزمة سببها الرئيسي هو علاقة بعض القوى بوضوح مع المشاريع الخارجية التي تريد للبنان أن يكون جزءا من مشروع مواجهة المقاومة".


رأى وزير الدولة لشؤون مجلس النواب محمد فنيش خلال احتفال تكريمي أقامه حزب الله وأهالي بلدتي جبشيت والقنطرة بمناسبة مرور ثلاثة أيام على استشهاد الشهيد المجاهد علي أحمد صبرا في حسينية بلدة جبشيت، وفي حضور شخصيات سياسية، دينية، حزبية، إجتماعية، ووفد من عوائل الشهداء، أننا "نشهد في لبنان أزمة سببها الرئيسي هو علاقة بعض القوى بوضوح مع المشاريع الخارجية التي تريد للبنان أن يكون جزءا من مشروع مواجهة المقاومة، كما أرادت أن يكون لبنان جزءا من مشروع إسقاط سوريا لكنها مع حضور المقاومة فشلت، بسبب هذا الدور لهذه القوى لم نتمكن حتى الآن من الوصول إلى وفاق حول ملء الشغور الرئاسي".

واعتبر فنيش ان "البعض لا ينظر إلى إنجازات المقاومة إلا بأنها موجهة لرهاناته وطموحاته لأنه جزء وامتداد في علاقاته ومشروعه لمشاريع الآخرين، عندما تخسر بعض الدول العربية والخليجية ومعها دول أخرى في سوريا هو يشعر بالخسارة، ولذلك لا ينظر إلى دور المقاومة وحضور المقاومين وإنجازات المقاومة في التصدي لجماعات داعش والنصرة في جرود القلمون أو جرود عرسال إلا بأنها تسبب ضررا لأهالي عرسال، مع أن بعض المسؤولين منهم وصفوا وضع عرسال بأنها تحت الإحتلال من قبل الجماعات التكفيرية، هم يقرون بأن عرسال تحت الإحتلال ثم يتنصلون ويلقون بالمسؤولية على المقاومة".

واضاف "البعض الآخر من اللبنانيين من فريق 14 آذار أو ما تبقى من 14 آذار لا يريد الإعتراف بالواقع بل يريد الهروب من خلال شعارات خيالية وهمية يمارس ويستمر في سياسة دفن الرأس في الرمال كأن تجاهل الخطر والتحدي يبعد الخطر والتهديد عن لبنان مع أنهم يقرون أن هناك إحتلالا إسرائيليا وأن هناك خطرا وتهديدا تكفيريا لكن لا يكلفون أنفسهم عناء الإجابة عن السؤال كيف يكون التصدي للجماعات التكفيرية وكيف يكون دفع الخطر الصهيوني عن لبنان".

واوضح الوزير فنيش الى اننا  اليوم "شركاء في صنع تاريخ البلد والمنطقة حيث هناك مرحلة تحولات على امتداد عالمنا العربي والإسلامي وحيث هناك احتشاد لقوى تريد أن ترسم بحسب مصالحها وأهوائها مستقبل عالمنا العربي، لا يمكن لنا أن نبتعد أو أن نتراجع بل المطلوب أن نتعلم من هؤلاء المجاهدين والشهداء كيف نصنع التاريخ وكيف نبني المستقبل بالحضور في ساحة المواجهة وعدم التقصير في بذل التضحية والجهاد حتى بالأنفس والدماء".