قالت الحكومة المصرية اليوم (الأربعاء)، إنها وقّعت اتفاقاً مع شركة "كونترول ريسكس" البريطانية لتقييم إجراءات الأمن في مطاراتها.
قالت الحكومة المصرية اليوم (الأربعاء)، إنها وقّعت اتفاقاً مع شركة "كونترول ريسكس" البريطانية لتقييم إجراءات الأمن في مطاراتها، على أن تقتصر المرحلة الأولى منه على ثلاثة مطارات بكلفة "أقل من 700 ألف دولار".
واختارت مصر شركة "كونترول ريسكس" لمراجعة الوضع الأمني في مطاراتها وتقييمه، بعد حادث تحطّم الطائرة الروسية فوق سيناء في 31 تشرين الأول (أكتوبر)، والذي أسفر عن مقتل جميع ركاب الطائرة وأفراد طاقمها، وعددهم 224 شخصاً.
ودفع الحادث روسيا وبريطانيا اللتين قالتا إن الطائرة تحطمت بفعل قنبلة، إلى تعليق بعض الرحلات انتظاراً لتطمينات في خصوص أمن المطارات المصرية.
وزعمت جماعة "ولاية سيناء" المتشددة والموالية لـ "تنظيم الدولة الإسلامية" (داعش)، أنها أسقطت الطائرة بوضع قنبلة بدائية الصنع على متنها.
ونقل البيان عن وزير الطيران المدني في مصر حسام كمال، قوله إنه "بموجب الاتفاق، ستقوم الشركة البريطانية بتقديم الاستشارات اللازمة للحكومة المصرية لتقييم المطارات المصرية".
وأضاف الوزير أن "الاتفاق سيتم تنفيذه على مرحلتين، الأولى ستقتصر على ثلاثة مطارات دولية، هي القاهرة وشرم الشيخ ومرسى علم، ستتم خلال ستة أشهر، وستكلف أقل من 700 ألف دولار"، من دون الكشف عن قيمة المرحلة الثانية.
وكان وزير السياحة المصري هشام زعزوع، توقع في تشرين الثاني (نوفمبر)، تكبّد بلاده خسائر مباشرة 2.2 بليون جنيه (حوالى 281 مليون دولار) شهرياً، بسبب تضرّر قطاع السياحة نتيجة تحطّم الطائرة الروسية.