طرحت مجموعة فيبا التركية للبيع مصرف "كريديت يوروب بنك" الذي يعد أكبر مصرف برأس مال تركي في روسيا، على خلفية تأزم العلاقات بين روسيا وتركيا بعد حادثة إسقاط القاذفة الروسية في سوريا.

طرحت مجموعة فيبا التركية للبيع مصرف "كريديت يوروب بنك" الذي يعد أكبر مصرف برأس مال تركي في روسيا، على خلفية تأزم العلاقات بين روسيا وتركيا بعد حادثة إسقاط القاذفة الروسية في سوريا.

وتشير مصادر إلى 99.9% من أسهم المصرف تعود ملكيتها لمصرف "كريديت يوروب بنك أن في" الهولندي، المملوك للشركة المالية التركية القابضة مجموعة "قيبا".

وأرجعت صحيفة "كوميرسانت" الروسية عرض المصرف، الذي باشر عمله في روسيا منذ عام 1994، للبيع لتوتر العلاقات بين أنقرة وموسكو. ورفض "كريديت يوروب بنك" التعليق على قرار البيع.

وكانت العلاقات بين موسكو وأنقرة قد تأزمت، بعدما قام سلاح الجو التركي بإسقاط قاذفة روسية فوق سوريا يوم الـ 24 من شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، لتصف موسكو هذا العمل بـ "الطعنة في الظهر".

على إثرها فرضت موسكو حظرا على استيراد بعض أنواع المنتجات الزراعية والغذائية من تركيا، بالإضافة إلى حظر رحلات الطيران غير المنتظمة "تشارتر"، ووقف بيع تذاكر الرحلات السياحية إلى تركيا.

وكذلك تضمنت القيود فرض تأشيرات دخول على المواطنين الأتراك، وحظر استخدام الأيدي العاملة التركية في روسيا، ودخلت هذه الإجراءات حيز التنفيذ ابتداء من مطلع عام 2016.