لا تزال اصداء دراسة اجراها مركز حكومي اردني تابع للجامعة الاولى في البلاد تتردد في اوساط النخب، خصوصا والدراسة تتحدث عن ابناء الجامعة الاعرق، وتظهر “نسبا صادمة” .
في دراسة احصائية مقلقة.. 16%" من جامعيي الاردن يتعاطون مواد مسكرة ومخدرة..
لا تزال اصداء دراسة اجراها مركز حكومي اردني تابع للجامعة الاولى في البلاد تتردد في اوساط النخب، خصوصا والدراسة تتحدث عن ابناء الجامعة الاعرق، وتظهر “نسبا صادمة” .
وبحسب "راي اليوم" فقد اتخذت الدراسة من 37 ألف طالب من الجامعة الاردنية عينة، افاد منهم 94% ان الجماعات المتطرفة لا تمثل وجهة نظرهم، أي ان منهم 2230 طالبا تقريبا تمثلهم تلك التنظيمات في الجامعة الاردنية وحدها، والتي تُعدّ الجامعة الابعد عن مؤيدي التنظيمات المتطرفة في الاردن اساسا.
الرقم المذكور خطير جدا، خصوصا و66% من الشباب يؤشرون الى عدم انتمائهم لاي مدرسة فكرية، ما قد يجعل نسبة منهم مرشّحة للاستقطاب من قبل التنظيمات المذكورة ايضا.
وأشارت المذكرة إلى ما أظهرته الدراسة من نسبة تصل إلى 16% من الطلبة ممن يتعاطون مواد مسكرة ومخدرة، بواقع ( 6400 ) ستة آلاف وأربعمائة طالب في جامعة واحدة فقط.
وأظهرت الدراسة أن نسبة من يتعاطون الكحول 5% ممن شملتهم الدراسة، 3 % منهم بدأوا بتعاطيهم قبل دخول الجامعة أي في المراحل المدرسية، فيما بلغت نسبة من يتعاطون المخدرات 3% ممن شملتهم الدراسة، 1% منهم قد بدأوا بتعاطيها قبل دخول الجامعة، ونسبة من يتعاطون العقاقير الطبية المهدئة 4% من الطلاب المشمولين بالدراسة 2% منهم قبل دخول الجامعة، كما أن نسبة من يتعاطون العقاقير المنشطة 4% من الطلبة، 2% منهم قبل مرحلة الجامعة.
الاكثر غرابة ان الدراسة والتي تعدّ فريدة من نوعها، كشفت عن كون ما نسبته 12% فقط من الطلبة اعتبروا اللاجئين وازمتهم أهم التحديات التي تواجه الأردن اليوم، في حين رجحت كفة الفساد المالي والإداري بنسبة (34%).
الدراسة بنظر الخبراء مقلقة وتثير عدة قضايا خطيرة فيما يتعلق بالشباب وحيواتهم، الامر الذي يؤهل المجتمع للمزيد من الاشكالات المقبلة، خصوصا وان المذكورين يمثلون فئة من الشباب الذين يحظون بتعليم اكثر من جيد وفي واحدة من اكثر الجامعات المحلية كفاءة.
إلى ذلك، طالب رئيس الوزراء الاسبق سمير الرفاعي وبالتزامن مع الدراسة وضع “اجندة خاصة بالشباب” وبصورة طارئة مطالبا بإعادة وزارة الشباب وتحمّل الاعلام لمسؤولياته لعد الاصطدام بواقع سيء لاحقا مع تنامي نسب البطالة والفقر.