وصل بطريرك موسكو وسائر روسيا للارثوذكس كيريل الى هافانا حيث سيجتمع مع البابا فرنسيس في لقاء تاريخي بين رئيسي اكبر طائفتين مسيحيتين "الارثوذكس والكاثوليك"
وصل بطريرك موسكو وسائر روسيا للارثوذكس كيريل الى هافانا حيث سيجتمع مع البابا فرنسيس في لقاء تاريخي بين رئيسي اكبر طائفتين مسيحيتين "الارثوذكس والكاثوليك".
اللقاء الذي سيجري الجمعة في هافانا سيكون الاول بين بطريرك من الكنيسة الروسية الارثوذكسية وبابا الكنيسة الكاثوليكية الرومانية منذ الانشقاق الكبير بين مسيحيي الشرق والغرب العام 1054. ووصل البطريرك كيريل الى العاصمة الكوبية على متن طائرة حكومية روسية واستقبل في المطار من الرئيس الكوبي راوول كاسترو.
ويبدا البطريرك في كوبا رحلته الى اميركا اللاتينية التي تستغرق 11 يوما يزور خلالها ايضا الباراغواي والبرازيل في حين يزور البابا كوبا ثم المكسيك.
وسيستفيد المسؤولان اللذان كانا بحاجة الى بلد محايد، من زيارة البطريرك كيريل لاميركا اللاتينية وزيارة البابا للمكسيك لعقد لقاء لساعات في مطار هافانا حيث يستقبلهما الرئيس راوول كاسترو.
ويبدأ اللقاء الذي تم التحضير له منذ زمن في سرية باجتماع من ساعتين "يختتم بتوقيع اعلان مشترك" وفقا لبيان مشترك صادر عن الكنيستين.
والانقسام بين الكنيستين في 1054 "القسطنطينية وروما حينها" يعود لقضايا لاهوتية وايضا سياسية فالغرب كان يريد ممارسة سلطته على مجمل العالم المسيحي في حين اراد الشرق الحفاظ على استقلاليته.
وتضم الكنيسة الارثوذكسية الروسية نحو 130 مليونا من الاتباع في حين يتبع الكنيسة الكاثوليكية نحو 1.2 مليار شخص.