أكد علماء البحرين، اليوم الجمعة 12 شباط/فبراير 2016، أنّ هكذا الحراك الشعبي لا يمكن قمعه وإنهاؤه ومصادرته، وأنّه سيبقى مستمرّاً يعبّر عن نفسه بمختلف الوسائل السلميّة
أكد علماء البحرين، اليوم الجمعة 12 شباط/فبراير 2016، أنّ هكذا الحراك الشعبي لا يمكن قمعه وإنهاؤه ومصادرته، وأنّه سيبقى مستمرّاً يعبّر عن نفسه بمختلف الوسائل السلميّة حتّى يصل لغاياته وأهدافه المشروعة.
وفي بيان، قال علماء البحرين إن الحراك السياسي في البلاد " يمتلك قاعدة فكريّة ومبدئيّة عميقة، ورؤية سياسيّة وإنسانيّة واضحة، واحتضاناً شعبيّاً واسعاً، وإرادة جماهيريّة صلبة".
وذكّر العلماء أن الشعب البحريني قدّم في سبيل حراكه "أغلى التضحيات من دماء خيرة شبابه ونسائه وشيوخه وأطفاله، والآلاف من السجناء والمعتقلين والمطاردين والمهجّرين والمفصولين عن العمل والمسقطة جنسياتهم على خلفيّات سياسيّة، وفي مقدّمتهم زعيم المعارضة سماحة الأمين العام لجمعيّة الوفاق الوطني الإسلاميّة وإخوته الرموز العلمائيّة والسياسيّة، ناهيك عن التعدّيات والانتهكات التي طالت الأعراض والمقدّسات."
وأكدوا في البيان: "لن يكون هناك أيّ حلّ للأزمة السياسيّة والحقوقيّة والاقتصادية التي تعيشها البلد إلا من خلال معالجة جذور الأزمة، وذلك بالتخلّي عن سياسة القمع والتنكيل بالمعارضين السياسيين، والدخول في حوار مع رموز المعارضة من أجل الوصول لتفاهمات تحترم إرادة الشعب وتحقّق مطالبه العادلة."