اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش الاميركية غير الحكومية، اليوم الجمعة، الامارات بالاخفاء القسري لصحافي أردني منذ نحو شهرين مطالبة بالكشف عن مكانه والسماح له بالاتصال بمحام.
اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش الاميركية غير الحكومية، اليوم الجمعة، الامارات بالاخفاء القسري لصحافي أردني منذ نحو شهرين مطالبة بالكشف عن مكانه والسماح له بالاتصال بمحام.
وقالت المنظمة المدافعة عن حقوق الانسان في بيان إنّ "صحافياً أردنياً يعمل في الامارات محتجز بمعزل عن العالم الخارجي منذ أن إستدعته إدارة التحريات الجنائية في أبوظبي في 13 ديسمبر/كانون الأول 2015".
واضافت "على السلطات الإماراتية الكشف عن مكان احتجاز الصحافي تيسير النجار (42 عاماً) والسماح له فوراً بالاتصال بمحام وبعائلته".
ونقل البيان عن جو ستورك نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة قوله إنّ "قضية النجار تملك كل مقومات الإخفاء القسري بمعزل عن العالم الخارجي، السلوك المشين الذي تمارسه الإمارات".
وأضاف "لا نعرف لماذا اختفى النجار لكننا نعرف أنه شوهد آخر مرة في المقر الرئيسي للشرطة في بلاد لا تتسامح مع حرية التعبير".
وأشار البيان إلى أنّ السلطات الاماراتية "قيّدت دخول منظمات حقوق الإنسان الدولية والصحافيين والأكاديميين إلى البلاد ورحلت مدونين ومدافعين عن حرية الاعلام واحتجزت أشخاصاً قدموا معلومات لمنظمات غير حكومية".
ونقل البيان عن زوجة النجار قولها إنّه منع من مغادرة مطار ابوظبي في الثالث من كانون الاول/ديسمبر وكان متوجهاً إلى الأردن لزيارتها كونه مقيم بالامارات يعمل مراسلا لجريدة الديار" ومقرها الامارات.
ولا تتوافر معلومات عن مكان احتجاز النجار أو سبب منعه من السفر بحسب المنظمة،مشيرة إلى سعي 51 نائبا اردنيا ونقابة الصحافيين الاردنيين منذ اسبوعين للحصول على معلومات دون جدوى.
وأشارت المنظمة إلى أنّها وثقت تسع حالات اختفاء قسري من قبل سلطات الإمارات في السنوات الأخيرة. بما في ذلك 30 ليبيا اخفوا قسرا لمدة ثلاثة أشهر بعد القبض عليهم في آب/اغسطس 2014.