أشار السيد علي فضل الله الى العداد الذي لا يتوقف من الازمات في لبنان فمن الأزمة المعيشية الخانقة والجمود الاقتصادي وارتفاع نسبة البطالة إلى أزمة النفايات بكل تبعاتها الصحية والبيئية التي باتت تهدد صحة المواطنين.
أشار السيد علي فضل الله الى العداد الذي لا يتوقف من الازمات في لبنان فمن الأزمة المعيشية الخانقة والجمود الاقتصادي وارتفاع نسبة البطالة إلى أزمة النفايات بكل تبعاتها الصحية والبيئية التي باتت تهدد صحة المواطنين وحياتهم إلى الوضع المالي المتردي في الخزينة العامة.
واستغرب السيد فضل الله في خطبة صلاة الجمعة التي ألقاها في مسجد الامامين الحسنين(ع) في حارة حريك في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت ان "يعمل السياسيون على البحث عن حلول للازمة المالية من خلال فرض ضرائب جديدة من جيوب الفقراء بدل معالجة الهدر والفساد الذي يعشعش في الإدارات العامة والعمل على تنمية موارد الدولة".
وقال السيد فضل الله "لا ننكر أن ثمة إيجابيات تحصل هنا وهناك ولكن يبدو واضحا أن المسؤولين غير مستعجلين لكسر الجمود وإيجاد حلول للملفات بمستوى حرارة المطالب"، وتابع "لماذا يستعجلون ما دام الشعب المطلوب حضوره ليطالب بالحد الأدنى من حقوقه غائبا ويكتفي بالتأفف وإذا كان من حراك له فهو خجول ومحدود وغير مجد".