28-03-2024 05:22 PM بتوقيت القدس المحتلة

"عن شمسكِ جندٌ ما ذهلوا .." أنشودة عشق ومقام لسيدة الشام (ع)

"في فردوس محرابك تطوف الشمس والقمر.."، وبين أحيائها يطوف العشق والأمل، نسجوا من روح عباءة طهرها المقدّس جسراً نورانياً يسيّج عبق الانتصارات التي يصنعها الشهداء.. أنشودة "عشق المقام" تحية لسيدة الشام في عيد مولدها المبارك..

"في فردوس محرابك تطوف الشمس والقمر.."، وبين أحيائها يطوف العشق والأمل، نسجوا من روح عباءة طهرها المقدّس جسراً نورانياً يسيّج عبق الانتصارات التي يصنعها الشهداء.. ما بين سيدة المقام وعشق الشهادة علاقة أزلية رسمت مذ عهد ملحمة كربلاء.. إلا إن هذه المرة تقف السيدة زينب (عليها السلام) أكثر شموخاً بين أطفال نبل والزهراء وكفريا والفوعة وهم يزرعون المسافات ببالونات الفرح والبهجة في عيدها المبارك يرافقهم طيف والد شهيد لا يفارق مخيلة ولده الصغير الذي يتراءى له في كل زاوية..

                             


"إلى أقداس أعتابك يحجّ القلب والبصر"، هي مطلع أنشودة مبدعة قامت بها مؤسسة "ميم" للإنتاج الفني والثقافي، وهي عبارة عن فيديو كليب، صوّرت مشاهده الرائعة في سوريا الصامدة بالتزامن مع الانفجارات الأخيرة التي طالت منطقة السيدة زينب (ع) في الشام.

"عشق المقام" هو العنوان الذي يحمله الفيديو المصوّر، الذي شارك فيه أطفال مهجّرون من قرى نبل والزهراء وكفريا والفوعة، وتتحدث فكرته عن ولد صغير فقد أباه دفاعاً عن مقام السيدة الشريفة زينب بنت الإمام علي بن أبي طالب (عليهما السلام)، فيلمح طيفه في كل مكان.

                    


يبدأ الفيلم بمشهد تمثيلي لإحياء ولادة السيدة زينب (عليها السلام) في زمن الحرب؛ مع مجاهد يسقط على الأرض مضرجا بدمائه الطاهرة، ويرتفع إلى السماء شهيدا، ليعود طيفه مع ابنه وأبناء اولاد تلك القرى المهجّرة الذين يلجأون إلى مقام السيدة زينب (ع)، محتفلين بعيد مولدها المبارك على طريقتهم الخاصة ببالونات المزهوة بألوان الفرح والسلام.. ويرفعون فيه كلمات المجد للشهداء الذين يدافعون عن المقام المقدس إذ إن "لزينب تهفو الأرواح وإليها سلام.. أكفان الأحرار جناح .. والعشق مقام"..

كلمات الأنشودة

إلى أقداس أعتابك
يحجّ القلب والبصر
وفي فردوس محرابك
تطوف الشمس والقمر
جئنا في المولد نبتهل
والكون سرور
عن شمسك جند ما ذهلوا
والقلب حضور
رعود الطيف أنّتك
وفي العليا لهم صور
فمن باب لمشهدك
إلى فردوسهم عبروا
وللآفاق صورتك
كضوع الفجر قد نشروا
ولزينب تهفو الأرواح
وإليها سلام
أكفان الأحرار جناح
والعشق مقام
أنا في دربك ودمي
كما الزيتون ينعصر
ألا بلّغ قوى الظلم
بأنّ الحق منتصر

كلمات : علي حمادة/ ألحان وتوزيع : احمد ناصر/ إدارة الإنتاج : محمد رعد/ إخراج : كامل حرب