نظمت الجالية البحرينية في أستراليا، اليوم الجمعة 12 شباط/فبراير 2016، ندوة حقوقية تضامناً مع الشّعب البحريني المناضل في الذّكرى الخامسة لانطلاق ثورة 14 فبراير.
نظمت الجالية البحرينية في أستراليا، اليوم الجمعة 12 شباط/فبراير 2016، ندوة حقوقية تضامناً مع الشّعب البحريني في الذّكرى الخامسة لانطلاق الحراك في 14 فبراير.
وقد تحدث في النّدوة السّيد علوي البلادي معارض بحريني، النّاشط السّياسي يحيى الحديد، النّاشط السّياسي حسن عبد النّبي، السّيد سمير الخفاجي رئيس الملتقى الأسترالي للجالية العراقية في مدينة ملبورن، والسّيد أبو القاسم رضوي إمام مسجد بنجاب.
تحدث السّيد علوي البلادي عن الأوضاع السّياسية في البحرين و الدّعم الغربي الذي يستمر في توفير السّلاح و الدّعم اللّوجستي والأمني لحكومة آل خليفة. مشيرًا إلى دور الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا في الإشراف المباشر على جهاز الأمن في البحرين.
وأشار النّاشط السّياسي يحيى الحديد إلى انتهاكات حقوق الإنسان في البحرين واستهداف النّشطاء والتّضييق عليهم لمنعهم من مزاولة عملهم الحقوقي والاستمرار في كشف فداحة ممارسات النّظام البحريني. بالإضافة إلى الدّور الكبير الّذي تلعبه المعارضة في الخارج في فضح النّظام الخليفي و نشر تقارير عن الوضع الحقوقي في البحرين. وأكد أنّ "ثورة البحرين ستنتصر ببركة دماء الشّهداء و توجيه العلماء الّذين يشكلون الحصن المنيع لهذا الشّعب العزيز". مطالبًا بالإفراج الفوري عن الرّموز السّياسيين و النّشطاء و الصّحفيين و إيقاف أحكام الإعدام في البحرين.
وقد أدار النّدوة النّاشط السّياسي حسن عبدالنّبي الّذي أشاد بصمود الشّعب البحريني وحثّ النّاس على كسر حاجز الخوف و النّزول إلى الشّارع للتّعبير عن رأيهم و مطالبة النّظام بايقاف جميع أشكال التّعذيب داخل السّجون. منوهًا أنّ "النّظام الخليفي يهاب إرادة الشّعب وصموده وعزيمته الّتي لم تلن طوال السّنوات الخمس الماضية".
من جهته تحدّث السّيد سمير الخفاجي عن تقرير اللّجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق الّذي رصد آلاف الانتهاكات منذ إعلان حالة السّلامة الوطنية في 2011. مشيدًا بصمود الشّعب البحريني كما شدّد على "أصالة حق الشّعب البحريني في تقرير مصيره والمضي قدمًا في الحراك الجماهيري السّلمي حتى تحقيق مطالبه". وطالب "الأمم المتحدة بالتّحرك لوضع حد لهذه الانتهاكات الخطيرة". مؤكدًا على دعم الشّعب العراقي للبحرينيين في حراكهم ومطالبهم المحقة.
أما السّيد أبو القاسم رضوي فتحدث عن مضايقة الحكومة البحرينية للنّشطاء في البحرين، مدينًا دور النّظام في استخدام سياسة التّضييق على الشّيعة بسبب مطالبتهم بالدّيمقراطية والحرية. ولفت إلى أنّ "الحكومة البحرينية قامت بالعديد من الإعتداءات على مراكز و مؤسسات تابعة للطّائفة الشّيعية في البحرين، كما اعتدت على رجال الدّين و اعتقلتهم، و اما زالت مستمرة في استهداف المعارضين لأنهم يطالبون بالحرية و الدّيمقراطية".