أرادت "حنفية آدم" أن تشكّل الدمية الجديدة مصدر إلهام للفتاة المسلمة، والتي تمثل خلفيتها الثقافية والدينية، مما يزيد من قيمة نفسها ويشجعها على أن تكون أكثر ثقة واندفاعاً بالمجتمع.
تضرب باربي العناوين الرئيسيّة مجدّداً هذا الشهر مضيفة أشكالًا وأحجاماً جديدة على الباربي الشقراء الأصلية ذات العينين الزرقاوين. فقد خضعت باربي إلى تحوّل أكثر إثارة للدهشة، ونحن لا نعني هيئة ممتلئة أو لون بشرة مختلفة. تعرّفوا إلى "Hijarbie" أو ما يعرف بِـ "باربي المحجّبة"!.
كاملةً مع حجاب صغير على رأسها، هذا التصميم المصغّر ليس بعيداً من الدمية الشقراء التي ملأت غرف نوم الملايين من الفتيات منذ ما يقارب الـ60 عاما. صُمّمت "Hijarbie" من حنيفة آدم البالغة من العمر 24 عاماً، من نيجيريا، التي أرادت ابتكار دمية تعتمد نفس أسلوب ملابسها. وجاءت فكرة إنشاء "Hijarbie" بعد أيام فقط من عرض "ماتيل" لمجموعة أكثر واقعية من دمى باربي في أكبر هزة في تاريخ هذه الدمية.
ويشمل الخط الجديد أربعة أنواع: باربي الأصلية، باربي أطول، واحدة مع المزيد من المنحنيات ونسخة صغيرة؛ إضافة إلى ذلك ثمة سبعة ألوان بشرة، 22 لون عيون مختلفة وعدد من قصات الشعر.
أرادت آدم أن تشكّل الدمية الجديدة مصدر إلهام للفتاة المسلمة، والتي تمثل خلفيتها الثقافية والدينية، مما يزيد من قيمة نفسها ويشجعها على أن تكون أكثر ثقة واندفاعاً بالمجتمع.