أكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ضرورة أن يتحد الجميع ضد المجموعات الارهابية والمتطرفة في سوريا، وأن يتعاونوا توفير الارضية لارسال مساعدات انسانية الى الشعب السوري.
أكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ضرورة أن يتحد الجميع ضد المجموعات الارهابية والمتطرفة في سوريا، وأن يتعاونوا توفير الارضية لارسال مساعدات انسانية الى الشعب السوري.
وافادت وكالة "ارنا" ان ظريف قال في تصريح للمراسلين الايرانيين اليوم الجمعة في ميونيخ حول الاجتماع الذي عقدته مجموعة الاتصال السورية: "إن وجهة النظر التي تبنتها الجمهورية الاسلامية في ايران دوما حول سوريا ترتكز على انهاء عمليات العنف واتحاد الجميع ضد المجموعات الارهابية والمتطرفة وتوفير الارضية لارسال مساعدات انسانية الى الشعب السوري".
واضاف: "من جانب آخر يجب أن تكون هناك مفاوضات سورية سورية للتوصل الى حل سياسي وعلى الاخرين ابداء المساعدة في هذا المجال لا ان يضعوا شروطا ويحددوا اطارا لها"، مؤكدا ان المفاوضات يجب ان تؤدي الى تشكيل حكومة شاملة.
وتابع ظريف: "ان مواقفنا شكلت اساسا لتخطيط مجلس الامن لمستقبل سوريا الا انه هناك مشاكل في مجال تحديد المجموعات الارهابية او المعارضة التي يمكن اجراء مفاوضات معها".
واعتبر ان ما حدث مساء امس الخميس هو في الواقع اتفاق سياسي لايصال مساعدات انسانية الى جميع المناطق سواء المحاصرة من قبل المجموعات المسلحة او الحكومة ووقف المعارك في اول فرصة ممكنة.
واوضح ظريف "من وجهة نظرنا ان تسوية الازمة السورية امر ممكن في حال استخدام الدول المعنية نفوذها على المجموعات المسلحة للالتزام بالتعهدات وكذلك منع وصول مساعدات عسكرية ومالية جديدة الى الارهابيين".
واعتبر "ان التحدي الكبير الذي نواجهه هو وجود صعوبة في تفكيك بعض المجموعات والمنظمات عن المجموعات الارهابية والمتطرفة"، مؤكدا ان الجميع متفق على ان المجموعات الارهابية والمتطرفة المعروفة لا تشملها عملية وقف اطلاق النار.
وشدد ظريف على انه "في المرحلة الاولى يجب ان تصل هذه المجموعات الى قناعة بانه ليس هناك اي حل عسكري للمشكلة السورية وان المجموعات الارهابية والمتطرفة لا يمكن ان تستخدم كاداة ضغط على الاخرين".
وحول اعلان بعض الدول بما فيها السعودية استعدادها لارسال قوات عسكرية الي سوريا، قال ظريف "ان النقطة المهمة هي وجوب تركيز جميع الاطراف على ايجاد تسوية سياسية وان الا تقوم بمزيد من تعقيد الاوضاع".