أكد رئيس الوزراء الروسي ديمتري مدفيديف، اليوم السبت، أن العالم لن يتحمل حتماً ظهور سيناريو يشبه ما حدث في ليبيا واليمن وأفغانستان، لأن عواقب ذلك ستكون وخيمة
أكد رئيس الوزراء الروسي ديمتري مدفيديف، اليوم السبت، أن العالم لن يتحمل حتماً ظهور سيناريو يشبه ما حدث في ليبيا واليمن وأفغانستان، لأن عواقب ذلك ستكون وخيمة بالنسبة لكل الشرق الأوسط.
وذكر رئيس الحكومة في كلمة ألقاها يوم السبت 13 شباط/فبراير في مؤتمر ميونيخ الدولي للأمن، أن الاتفاقات حول سوريا تتعلق بتنفيذ قرار مجلس الامن الدولي 2254 ، بما في ذلك إيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين وتحديد شروط الهدنة. وطبعا بدون أن يشمل ذلك الجماعات الإرهابية.
وأشار مدفيديف إلى أن روسيا ستواصل العمل الدؤوب من أجل تنفيذ المبادرات السلمية المشتركة لحل الأزمة السورية. وشدد على عدم وجود بديل للحوار الإقليمي والدولي في هذا المجال. وأكد على أهمية المحافظة على وحدة أراضي الدولة السورية وعدم السماح بتفككها على اساس عرقي وطائفي.
كما أكد رئيس الوزراء الروسي على أنه من غير المقبول بتاتا فرض أية شروط مسبقة للتسوية السياسية بين الحكومة والمعارضة في سوريا.
وأعلن رئيس الحكومة الروسية ديمتري مدفيديف أن العمل المنتظم للعسكريين الروس والأميركيين سيتسم بقيمة أساسية فيما يتعلق بتنفيذ الاتفاقات التي توصلت إليها المجموعة الدولية لدعم سوريا.
ونوه رئيس الوزراء الروسي بأن نهج الناتو السياسي تجاه روسيا يبقى مغلقا وغير ودي. وأشار إلى أنه تم الانحدار إلى حرب باردة جديدة.
وقال: "يقومون بتصوير أفلام تثير الرعب يستخدم فيها الروس السلاح النووي. في بعض الاحيان يسودني الشك: هل نحن في عام 2016 أم في 1962 ؟". وانتقد مدفيديف العقوبات ضد روسيا وشدد على أن توسيعها يزعزع العلاقات الاقتصادية الدولية.