سجّل الموقع صافي خسارة بلغ 80 مليون يورو في الأشهر الثلاثة الأخيرة للعام 2015، مقابل خسارة بلغت 110 ملايين يورو العام الماضي.
على الرغم من مجموعة التغييرات التي أدخلها المدير التنفيذي في «تويتر» جاك دورسي على آلية عمل الموقع والمناصب الإدارية في الشركة، لم يتمكّن موقع التدوينات القصيرة من تسجيل أي تقدّم لعدد المستخدمين الناشطين في الموقع للربع الأخير من العام 2015، وهي المرة الأولى التي لا يحقّق فيها «تويتر» أي تقدّم في أعداد المستخدمين.
كما سجّل الموقع صافي خسارة بلغ 80 مليون يورو في الأشهر الثلاثة الأخيرة للعام 2015، مقابل خسارة بلغت 110 ملايين يورو العام الماضي.
وقوف عدد مستخدمي «تويتر» على عتبة 320 مليونا، وهو رقمٌ أدنى من التوقعات التي تحدثت عن 323 مليون مستخدم، أدّى إلى انخفاض أسهم الشركة بنسبة 10 في المئة بعد ساعات من التداول، ثم تعافت لتقف الخسارة عند 3 في المئة، أمس. مما يترجم خيبة المستثمرين بعدما علقوا آمالاً على الميزات الجديدة التي أطلقها الموقع، خصوصاً أن قيمة أسهم الشركة انخفضت إلى أكثر من النصف منذ عودة الرئيس التنفيذي، جاك دورسي.
مقابل تراجع «تويتر» شهدت مواقع التواصل الاجتماعي الأخرى زيادة في أعداد مستخدميها. فبلغ مستخدمو «فايسبوك» 1.5 مليار، و «إنستغرام» 400 مليون.
لذلك طرحت إدارة الموقع خطة من 5 نقاط لمواجهة التراجع في رسالة إلى المستثمرين هي: تحسين سياسة «المنشن» التي تربك المستخدمين الجدُد، وتفعيل خدمة البثّ الحي «بريسكوب»، وإيلاء أهميّة للمشاهير الذي يجذبون مزيدًا من المستخدمين ومنحهم أدوات لتسهيل تواصلهم مع المعجبين، تعزيز أمن المستخدمين والحدّ من المضايقات التي يتعرّض لها المستخدمون وتعديل السياسات بحسب الحاجة، التوجّه إلى المطوّرين وحثّهم على استخدام حزمة منتجاتها لبناء تطبيقات وأدوات أفضل.