أكد عضو هيئة الرئاسة في حركة "أمل"، الدكتور خليل حمدان، خلال احتفال تابيني في بلدة شوكين، أن "الانتصار الذي تحقق العام 2000 ما كان ليتم لولا دماء الشهداء
أكد عضو هيئة الرئاسة في حركة "أمل"، الدكتور خليل حمدان، خلال احتفال تابيني في بلدة شوكين، أن "الانتصار الذي تحقق العام 2000 ما كان ليتم لولا دماء الشهداء العزيزة التي صفعت المحتلين وجعلتهم يجرجرون اذيال الهزيمة، متراجعين عن هذه الارض التي لا يمكن ان يستقر عليها اي طاغية".
وقال حمدان "المقاومة لم تات هبة من احد، فهي كلفت دماء وشهداء وقلق اهل ودموع ارامل وخسائر اقتصادية وهجرة وتهجير، ويأتي بعض السياسيين لكي يقول ينبغي ان ننزع سلاح المقاومة، فهل يدري عن ماذا يتحدث؟ عن هذه القيمة والجوهرة الكبيرة."
واستغرب "كيف ان احد رجال السياسة في لبنان وعبر احدى الفضائيات ياتي ويقول بصراحة نعم لقد وضعنا يدنا بيد اسرائيل واخذنا منها السلاح، ويمر هذا الكلام مرور الكرام من دون حسيب ولا رقيب".
وأكد "متانة العلاقة بين الجيش والشعب والمقاومة، فهي التي تحمي لبنان وهي التي حمت السلم الاهلي فيه وحمته من الفتنة الطائفية والمذهبية". ورأى ان "هناك العديد من السياسيين ارادوا توتير الاجواء بنبرة طائفية ومذهبية الا ان وعي الشعب كان اقوى منهم وتجاوز الكثير من خطاباتهم المشبوهة".
وختم قائلا: "نحن نعيش في ظروف صعبة وقاسية للغاية بسبب ما يجري في المنطقة التي تموج على بحر من الازمات المتلاحقة من الارهاب التكفيري الى تهديدات العدو الصهيوني، الى حالة الانفلات الامني على مستوى العالم العربي، لا يمكن للبنان أن يكون بمناى عن الخطر الا بمزيد من الوعي والوحدة الوطنية والحوار وانتخاب رئيس للجمهورية وتفعيل عمل مجلس الوزراء وكذلك المجلس النيابي".