أكد أمين سر تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ابراهيم كنعان أن "18 كانون الثاني كان يوما آخر وله مفاعيل جديدة على صعيد الاستحقاق الرئاسي لا يمكن تجاوزها
أكد أمين سر تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ابراهيم كنعان أن "18 كانون الثاني كان يوما آخر وله مفاعيل جديدة على صعيد الاستحقاق الرئاسي لا يمكن تجاوزها"، معتبرا ان "اتفاق معراب مبادرة انقاذية للبنان يجب عدم التعاطي معها بسلبية"، مشددا على أن "المسألة الميثاقية باتت محسومة بعد تبني القوات ترشيح العماد ميشال عون للرئاسة، ولا عودة الى الوراء بعد اتفاق معراب".
وعن موقف رئيس "تيار المردة" النائب سليمان فرنجية قال، " لطالما كرر النائب فرنجية انه سيكون وراء العماد عون، قبل وبعد ترشيحه، خصوصا اذا ما توافرت له حظوظ الرئاسة. ونحن نعتبر أن هذه الحظوظ متوافرة، واذا كانت من حاجة للحديث اكثر معه لطمأنته وتوضيح بعض النقاط المطروحة، فنحن جاهزون لذلك وهذا مطلبنا. انها ساعة الحقيقة بالنسبة الى الجميع.
والمطلوب تطبيق الديموقراطية بين المسيحيين قبل مطالبة الآخرين بها. ونتمنى على رئيس تيار المستقبل النائب سعد الحريري احترام الارادة المسيحية ورغبة حليفه المسيحي الاول بدعم ترشيح العماد عون الذي لطالما طالب بها قبل واثناء حوارنا معه".
ولفت الى أن "القاعدة التي تنطبق على العماد عون اليوم قد تنطبق على غيره غدا، فلماذا الوقوف في وجه ارادة الناس وهل هذه ديموقراطية؟ فالنواب يمثلون ارادة الشعب وليس اي ارادة أخرى، لا سيما بعد التمديد الذي حصل، فعليهم تجسيد هذه الارادة، وسنكون وراء كل من يحوز على تأييد اكثرية المسيحيين في المستقبل".