شدد عضو كتلة "التحرير والتنمية" النائب الدكتور قاسم هاشم على "ضرورة العودة لانتظام الحياة السياسية في عمل المؤسسات لتأخذ دورتها الطبيعية كمدخل اساسي لمعالجة الأزمات والمشكلات المتراكمة
شدد عضو كتلة "التحرير والتنمية" النائب الدكتور قاسم هاشم على "ضرورة العودة لانتظام الحياة السياسية في عمل المؤسسات لتأخذ دورتها الطبيعية كمدخل اساسي لمعالجة الأزمات والمشكلات المتراكمة والمتفاقمة، بمستوياتها الاقتصادية والمالية والاجتماعية، والتي باتت بحاجة الى مقاربة جدية وحقيقية لحلها، وذلك بتفعيل الحكومة لتكون اكثر انتاجية وبمواكبة ضرورية من المجلس النيابي من اجل النقاش الواقعي والمنطقي للمعضلات بسلوك الاصول، كمقاربة ازمة النفقات والايرادات المالية عبر مدخل واحد، وهو انجاز الموازنة العامة في مجلس الوزراء والتي غابت 11 عاما، واقرارها لاحقا في المجلس النيابي والابتعاد عن اي معالجات ارتجالية بفرض ضرائب من هنا وهناك على المواطن بظل الظروف الاقتصادية الضاغطة".
تصريح هاشم جاء بعد لقائه فاعليات بلدية واجتماعية في مكتبه في مرجعيون، وبعد جولة له في حلتا والوزاني وعين عرب ولقائه فاعلياتها، حيث قال: "ارتفعت منذ ايام وتيرة الانتهاكات التي يمارسها العدو الاسرائيلي بجرف الاشجار وتغيير معالم المناطق المحتلة، وتارة اخرى بخطف الرعاة واطلاق القذائف باتجاه المناطق المحررة لاستهداف رعاة الماشية لأكثر من مرة، وهذا ما يستدعي الاسراع بوضع حد للخروقات والانتهاكات الاسرائيلية، والمجتمع الدولي ومنظماته الدولية لم تستطع يوما التأثير على هيمنة هذا العدو الذي لا ينصاع للقرارات والمواثيق الدولية، هناك مسؤولية على الجهات المكلفة تنفيذ القرارات الدولية، وهل يقتصر دور اليونيفيل على تعداد الخروقات، هذا ليس مقبولا".