سبقت التطوراتُ الميدانيةُ المنابرَ السياسيةَ والتحليلاتِ الاعلاميةَ حولَ الساحةِ السورية
سبقت التطوراتُ الميدانيةُ المنابرَ السياسيةَ والتحليلاتِ الاعلاميةَ حولَ الساحةِ السورية..
تقدُّمٌ متسارعٌ للجيشِ السوري والحلفاء، زادَ من ارقِ الاطلسي والتابعينَ له على الدوام..
وقبلَ ان تكتملَ الطلعاتُ الاعلاميةُ والتهويليةُ للقواتِ التركيةِ والسعودية، المحتميةِ بقاعدةِ انجرليك الاطلسية، اعلنَ وزيرُ الخارجية الروسية رسوبَ قرارِ وقفِ اطلاقِ النار في سوريا بمعدلِ تسعةٍ واربعينَ من مئة..
وعلى معدلِ التصريحاتِ وما يُحكى عن قصفٍ تركيٍ مصحوبٍ بنبرةٍ عاليةٍ من التهديدِ والوعيدِ بحقِ الاكراد، فاِنَ المشهدَ يتدحرجُ بصورةٍ متسارعةٍ يبقى الصوتُ الاعلى فيهِ لانجازاتِ الجيشِ السوري الى الآن..
استعادَ الجيشُ بلدةَ الطامورة في ريفِ حلب الشمالي، واشرفَ بالنيرانِ على معاقلِ المسلحينَ في بلدَتَي حيان وعندان، مصحوباً بتقدمٍ كرديٍ لامَسَ اعزاز، ما عزَّ على التركي وحليفِهِ السعودي واقعُ المسلحينَ المأساوي..
والى الواقعِ اللبناني حيث عزَ وجودُ انفراجٍ ولو بملفِ النُفايات..
فمعَ الحديثِ عن اتمامِ المسارِ اللوجستي للتصدير، ارتفعَ صوتٌ بيئيٌ من روسيا قد يُعيقُ الترحيل.. جمعياتٌ قدمت طلباً الى الحكومةِ الروسية عن عدمِ مطابقةِ النفاياتِ اللبنانية للمواصفاتِ البيئية، وبالتالي فاِنَ نفاياتِنا غيرُ مرحبٍ بها على الاراضي الروسية..