أظهرت دراسة حديثة أجرتها جامعة بريتيش كولومبيا الكندية أن أكثر من 5 ملايين شخص على مستوى العالم يموتون بسبب تلوث الهواء.
أظهرت دراسة حديثة أجرتها جامعة بريتيش كولومبيا الكندية أن أكثر من 5 ملايين شخص على مستوى العالم يموتون بسبب تلوث الهواء.
وبينت الدراسة، التي تم تقديمها الجمعة 12 فبراير/شباط خلال الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية لتقدم العلوم، أن أكثر من نصف هذه الوفيات تحدث في الهند والصين، وهما من أسرع الاقتصادات نموا في العالم.
واستخلص باحثون من كندا والولايات المتحدة والصين والهند قاموا بتحليل مستويات تلوث الهواء وتأثيره على الصحة أن هناك العديد من العوامل أسهمت بتلوث الهواء، من بينها عمليات التصنيع وعوادم السيارات وحرق الفحم والخشب، وهي من العوامل الخطرة على صحة الإنسان.
وكشفت الدراسة أن تلوث الهواء يؤدي إلى سرطان الرئة ومرض الانسداد الرئوي المزمن والتهابات الجهاز التنفسي.
وتشير التقديرات إلى وقوع 1.6 مليون حالة وفاة سنويا في الصين نتيجة استنشاق الهواء الملوث، فيما يبلغ عدد الوفيات في الهند لنفس السبب 1.3 مليون، علما بأن هذه الأرقام تعود إلى عام 2013، وهي أحدث الأرقام المتوفرة.
وتختلف مصادر التلوث الرئيسية قليلا باختلاف البلدان، ففي الصين تعد الجزيئات الصغيرة المنبعثة من حرق الفحم مصدر التلوث الرئيسي، حيث بين الباحثون أن التلوث الذي تسببه هذه الجزيئات لوحدها مسؤول عن 360 ألف حالة وفاة سنويا.
وصرح الأستاذ بجامعة بريتيش كولومبيا الكندية، وهو أحد المشاركين في الدراسة مايكل براور في بيان له أن تلوث الهواء يعد رابع عامل يؤدي إلى خطر الوفاة على الصعيد العالمي، موضحا إن الحد من تلوث الهواء هو وسيلة فعالة لتحسين صحة الإنسان.