بكثيرٍ من العجزِ عن اتمامِ الحساباتِ الصحيحة ، وامعاناً بصبِ الزيتِ على نارِ الحربِ في المنطقة ، انطلقت المدفعيةُ التركيةُ لاستهدافِ ريفِ حلب الشمالي
بكثيرٍ من العجزِ عن اتمامِ الحساباتِ الصحيحة ، وامعاناً بصبِ الزيتِ على نارِ الحربِ في المنطقة ، انطلقت المدفعيةُ التركيةُ لاستهدافِ ريفِ حلب الشمالي.
محاولةُ تدخلٍ تفجيريةٌ لا تُقراُ الا اعترافاً من انقرة بانَ انجازاتِ الجيشِ السوري في الريف الحلبي تعطلُ مشروعهَا التمدديَ في الاراضي السوريةِ وتُفقدُه الاملَ بالحياةِ ولو على مترٍ سوريٍ واحد.
دخلت تركيا ساحةَ المغامرةِ العسكريةِ وفَتحت قاعدةَ انجرليك امامَ الطائراتِ السعودية ، ومهدت للرياض سبلَ تصريفِ عنترياتِها وتهديدِها بالحربِ البريةِ على سوريا بحجةِ محاربةِ داعش..
في هذا المشهد ، تكثرُ الاسئلة : ايُ سقفٍ سيحددُه الاميركيُ للتهورِ السعودي ؟ وهل سيكونُ الاميركيُ نفسُه اعقلَ المجانينِ في هذه الجولةِ من الحربِ المستعرةِ في سوريا ؟ وماذا عن شكلِ الردِّ السوريِ والروسيِ على حدٍ سواءٍ في حال قررت الرياض المضيَ بمغامرتها ؟.
في المنطقةِ تتسعُ مغامراتُ النظامِ السعودي ، والبحرينُ ساحةٌ تشهدُ في ذكرى ثورتِها السلميةِ المستمرةِ على جرائمِ درعِ الجزيرةِ بحقِ الحراكِ السلمي المتواصل .
خمسةُ اعوامٍ مرت ، وثورةُ الشعبِ البحريني لا تزالُ تصدحُ برفضِ الممارساتِ الجائرة ، وبالمطالبةِ بحقوقٍ مشروعةٍ ، وانتخاباتٍ ديموقراطية ، واطلاقِ سراحِ معتقلي الرايِ والرموزِ والهاماتِ الوطنيةِ من السجون.
في مثلِ هذا اليوم ، قال البحرانيون كلمتَهم . التحفوا السلميةَ في تحركهم . ورفعوا الصوتَ ضدَ الظلمِ .. ويوماً بعدَ يوم ٍيصبحونَ اكثرَ تمسكاً بحقوقهم واصراراً على نيلها ، وهم سينالونها حتماً ولو بعد حين.