انتقد عدد من الكتاب السعوديين هيئة الأمر بالمعروف بعد تدوال أنباء عن قيام عناصرها بمصادرة زي دمية ارتداها شاب أمام متجر واتهامه بالتشبه بالنساء.
انتقد عدد من الكتاب السعوديين هيئة الأمر بالمعروف بعد تدوال أنباء عن قيام عناصرها بمصادرة زي دمية ارتداها شاب أمام متجر واتهامه بالتشبه بالنساء.
يأتي ذلك تزامنا مع تدوال فيديو بمواقع التواصل الاجتماعي يظهر تعامل رجال الهيئة بخشونة مع فتاة في متجر.
وحسب موقع (بي بي سي عربي) فقد طالبت حسناء عبد العزيز القنيعير في صحيفة الرياض، بأن "يجبر بعض رجال الهيئة على تغيير أفكارهم المتشددة خصوصاً في ما يتعلق بالمرأة، حيث بات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وكأنه خاص بها دون غيرها".
وترى الكاتبة أن رجال الهيئة "لا بد أن يجبروا على استيعاب المتغيرات العصرية، وأن ما يفعله بعضهم هو ما يجعل المواطنين يرتحلون في الإجازات القصيرة والطويلة خارج الوطن، ومعهم مليارات الريالات التي هو أحق بها من الآخرين".
وفي صحيفة الجزيرة، يقول محمد آل الشيخ إنه رغم تعاقب الكثير على رئاسة الهيئة وتفاوتهم في الحزم والحسم، إلا أن هذا الجهاز "استعصى تقويمه" على كل من عملوا في المناصب القيادية فيه، وطالب الكاتب بضرورة ضم الهيئة إلى وزارة الداخلية، واصفا ذلك بأنه "القرار الوسطي الصائب".
وفي صحيفة الوطن، طالب علي سعد الموسى بالوضوح والشفافية في عمل الهئية حتى "تمد لمجتمعها يد الثقة، وأن تبني بينها وبينه جسرا واضحا من المصارحة والشفافية والمكاشفة".
ويضيف أن الهيئة بين خيارين "إما أن تختار ثقة المجتمع بالانحياز إليها وإما أن تختار دور التغطية على تجاوزات بعض الأفراد، وهي بهذا تفقد المجتمع وتهدم الجسر الذي تعبر منه إليه".
ويؤكد الكاتب أنه على الرغم من أن الخطأ البشري طبيعة الأفراد "لكن في المقابل، لا يمكن لأي جهاز أن يدافع على الدوام ويقاتل كي لا يحاسب المخطئ النشاز الشارد" مضيفا نريد ان نسمع من الهيئة "ولو عن حالة حساب واحدة، ولكن هذا لم يحصل".