أوضح رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب العماد ميشال عون اثر إلاجتماع الاسبوعي للتكتل أن "حقوق الإنسان تقضي بأن نرفض المحكمة الدولية.
أوضح رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب العماد ميشال عون اثر إلاجتماع الاسبوعي للتكتل أن "حقوق الإنسان تقضي بأن نرفض المحكمة الدولية. ولكن رغم ذلك فاللبنانيون منقسمون في الرأي حول هذا الموضوع ونحن لا نريد صراعا بل نريد التحاور لمعرفة ما هو الحل الأنسب للإنتقال إلى موضوع ثان".
وتابع "أنا لست متزمتا في ما يتعلق بالمحكمة الدولية ولكن هنالك أصول. وهذا فيه فقدان للسيادة اللبنانية لأنه يفرض عليه تمويل خوة. وعلى الحكومة تحمل مسؤولياتها. فإذا كانت تعتبر أنها تدفع فدية فتصبح الأمور معقولة. فهم يخيروننا "بتدفع ولاّ منقتلك". واستغرب أن تكون أميركا أول الخارقين لميثاق الأمم المتحدة. واكد "استعداده للتعاون لإيجاد حل للمحكمة الدولية ولكن شرط ألا يسبب إنقساما في لبنان".
وتناول عون "النهج الحكومي" فاعتبر أنه "ليس نهجا صالحا لما يتمناه اللبناني في هذه المرحلة. فهنالك تعطيل والمشاكل الأساسية لا تسير بشكل سريع. أما الأسباب فعديدة ومنها عدم اقرار الموازنة".