رأت "حركة الأمة"، في بيان لها، أنه "كان من الأجدى أن تكون ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري مناسبة جامعة لكل اللبنانيين، فالرئيس الراحل كان رجل الاعتدال والانفتاح، وعمل على تعميم وترسيخ مفاهيم الاعتدال والوسطية".
رأت "حركة الأمة"، في بيان لها، أنه "كان من الأجدى أن تكون ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري مناسبة جامعة لكل اللبنانيين، فالرئيس الراحل كان رجل الاعتدال والانفتاح، وعمل على تعميم وترسيخ مفاهيم الاعتدال والوسطية والحوار، وكان له دور كبير جدا في الحياة اللبنانية، وفي الحقبات التي مر بها لبنان، وكان على القيمين على احتفال أمس أن يذكروا مآثره في مجال دفاعه المتواصل عن وحدة لبنان، والمحافظة على السلم الأهلي ووقوفه إلى جانب المقاومة التي دافع عنها في المحافل الدولية".
واعتبرت الحركة أن "ما حصل أمس كان مخيبا لآمال اللبنانيين الذين ظنوا أن المناسبة ستكون منطلقا لحل الأزمات، خصوصا أن لبنان يمر في ظروف صعبة، وأمتنا العربية والإسلامية تتعرض لأعتى موجات الشرذمة والتمذهب والاصطفافات الحادة"، مطالبة "بدعم من يقف إلى جانب قضايا العرب والمسلمين، ويدافع عن المقدسات في فلسطين المحتلة، في وقت تخلى عنها كثيرون".
ولفتت الحركة في بيانها إلى أن "اللبنانيين لن ينسوا وقوف الجمهورية الإسلامية الإيرانية والأخوة العرب الدائم إلى جانبهم في الأوقات الصعبة ودعمهم لهم".
